العليمي من فقيه زاهد الى ظالم مستبد

قال احد الاصدقاء ان الفقية العليمي كان واعظ يدعو الى نبذ الظلم وثائرا على الفاسدين هكذا عرفناه من خلال خطاباته بساحة التغيير بعدن .

الا ان الفقيه والدكتور العليمي عندما وصل كرسي السلطة تمرد على مفاهيمه وتحول إلى جبار منتقم من كل موظف او عامل في مكتب رئاسة الجمهورية وكان حقده لم يكن ضد الظلم وإنما ضد المؤسسة وموظفيها فما يمارسه أشد ظلما ممن كان يدعي ثورته عليهم .

وقال زميلا آخر عندما جلب نصر طه العليمي كان يتقمص مظهر الزهد والتدين  ويدعي وقوفه الى جانب الموظف ولكنه سريع ما كشف عن وجهه الحقيقي أول ما تولى منصب مدير مكتب  رئاسة الجمهورية. 

لم يتنكر العليمي للمبادى الذي ظل يتقمص ادوارها بل تنكر لكل اصدقائه من غير الإخوان وتعامل معهم بدونية  وهي طباع لايمارسها دعاة الزهد والباحثين عن رضاه الله سبحانه ..

فهل كان العليمي بالفعل فقيه زاهد او متخذا من الله شعار لنيل ثقة الناس فيه  لتحقيق أطماعه دون إيمانه بمواعظه التي طالما اقتنع بها البسطاء من الناس وهم يشاهدونه يدعو  الفاسدين والمتجبرين بأن يعلموا أن الله هو الجبار وهو المتكبر وهو المنتقم من كل ظالم فهل يخاف العليمي من الجبار والمتكبر أن ينتقم منه

مقالات الكاتب