إلى هنا وكفى !!!

الخيانة والعمالة والارتزاق هي من تقتل ابناء الشعب، وتتاجر بدماء الابرياء عيني عينك.. وكل طرف ينفذ اجنذات ومصالح دولية وإقليمية على حساب أمن واستقرار الوطن..وهكذا خلال السبع السنوات الماضية.

ما يحدث.. يجب أن يتوقف عنده العقل وأن يراجع حساباته بجدية.. لمصلحة من كل القتل والتدمير.. ومن المستفيد مما يحدث في اليمن ومن هو صاحب الاطماع والخبث واللؤم والحقد والخبث الذي يدفع الأموال لتبقى البلاد ممزقة ومتناحرة تحت مسميات عدة، بغرض ابتلاع المهرة وسقطرى، وغيرها من الجزر ومناطق المثلث الأسود.

يجب لفظ كل اشكال العمالة والخيانة، والارتزاق الرخيص، والا نوسع الجراح والاقتتال فيما بيننا أكثر مما نحن فيه.

الذي فينا من القتل والدمار الاقتصادي والمعيشي، يكفينا ويكفي جيلين او ثلاثة قادمين.. وإلى هنا وكفى.


لايستبعد أن المنفذ لعملية العند طرف يهدف استثمار الحدث ضد اطراف داخلية، ومن أجل مصالح عسكرية اخرى، والزج بالالاف في معارك تحقق مصلحته ضد الطرف الاخر، لأن الشماعة موجودة وجاهزة، اذا لم يتم فتح تحقيق جاد يكشف المتورطين، ونقول للقاتل أنت قاتل وخائن.

أما تذهب دماء الناس والابرياء هكذا ونرمي بالجريمة على طرف س أو ص، والانقياد خلف المطبلين والمحللين والمناكفين في قنوات الدفع المسبق، دون تحقيق، فهذا استهبال واستهتار بالارواح، كما حصل في الكثير من الجرائم التي استهدفت الأبرياء امتدادا من صعدة ووصولا إلى المهرة.

العدو واحد والممول واحد والخطة واحدة، لتعميق الاقتتال بين أبناء الشعب بالتزامن مع طرد ابنائه، فمن يصادر حقوقك ويمتهن كرامتك في أرض الحرمين لا يستبعد وبشتى مختلف الطرق والاساليب أن يدفنك حيا في تراب وطنك.

لا حول ولا قوة. الا بالله.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات الكاتب

حرب الخدمات في عدن !

طبيعي ما يحدث من تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار ليتخطى حاجز الألف ريال، لأنهم سلموا رقا...