واسأل نفسي
#وأسأل_نفسي!فتحي بن لزرق"إن الحياة كلمة وموقف، الجبناء لا يكتبون التاريخ، التاريخ يكتبه من عشق الوطن...
حينما شاهدت هذه الصورة امتلئت عيني بالدموع .
هيجت ذكريات قديمة وجميلة ليتها تعود ..
ذكرى زمن الدولة والجيش والوطن والخدمات ..
زمن لم يكن لاحد ما فيه علينا وصاية ..!
ما اصعب ان تضيع دولة بكاملها فلا يتبقى منها شيء ..!
ما اصعب ان نطارد الصور والذكريات ..
ذكرتني هذه الصورة بزمن كان لنا فيه جيش ومؤسسات ودولة ..!
كثيرون لايدركون هول المصاب الذي نعاني منه في اليمن ..
يكذب من سيقول للناس ان اليمنيين لم تكن لهم دولة مثل كل خلق الله..
نعم حتى الـ 11 من فبراير 2011 كانت لنا دولة ولم نكن نحتاج لاحد ولو انه قدر لهذه الدولة ان تمضي في حال سبيلها ماكنا احتجنا لاحد حتى اليوم.
سالت رجل عجوز بحارتنا عصر اليوم وكنا نتجاذب اطراف الحديث حول الحكومة الجديدة، قلت له :" هل كان ينقصكم شيء قبل فبراير 2011؟
قال :" الشهادة لله لا نعم كان هناك بعض القصور لكن كل شيء كان متوفر وكانت لنا دولة..
كان هنالك جيش يهز المنطقة ..
كانت هناك حكومة وكانت هناك رواتب وكان هناك كل شيء..
رحل علي عبدالله صالح وفشل من تولوا الحكم بعده حتى ان يوفروا نقالة لمريض لا طائرة ..!
حلقت هذه الطائرة عاليا منقذة العشرات ومعها حلقت ارواحنا متأملة من ينقذنا ويعيد لنا دولتنا..
نعم بكيت وسأبكي وضع ضاع ولم نحافظ عليه مثلما الرجال أو بالاحرى اضاعوه هم فنحن ليس بيدنا شيء.
تبا لكم يا من اسقطتم الدولة وفككتم الجيش ..
تبا لكم يامن دمرتم اليمن ..
#حينما شاهدت هذه الصورة امتلئت عيني بالدموع .
هيجت ذكريات قديمة وجميلة ليتها تعود ..
ذكرى زمن الدولة والجيش والوطن والخدمات ..
زمن لم يكن لاحد ما فيه علينا وصاية ..!
ما اصعب ان تضيع دولة بكاملها فلا يتبقى منها شيء ..!
ما اصعب ان نطارد الصور والذكريات ..
ذكرتني هذه الصورة بزمن كان لنا فيه جيش ومؤسسات ودولة ..!
كثيرون لايدركون هول المصاب الذي نعاني منه في اليمن ..
يكذب من سيقول للناس ان اليمنيين لم تكن لهم دولة مثل كل خلق الله..
نعم حتى الـ 11 من فبراير 2011 كانت لنا دولة ولم نكن نحتاج لاحد ولو انه قدر لهذه الدولة ان تمضي في حال سبيلها ماكنا احتجنا لاحد حتى اليوم.
سالت رجل عجوز بحارتنا عصر اليوم وكنا نتجاذب اطراف الحديث حول الحكومة الجديدة، قلت له :" هل كان ينقصكم شيء قبل فبراير 2011؟
قال :" الشهادة لله لا نعم كان هناك بعض القصور لكن كل شيء كان متوفر وكانت لنا دولة..
كان هنالك جيش يهز المنطقة ..
كانت هناك حكومة وكانت هناك رواتب وكان هناك كل شيء..
رحل علي عبدالله صالح وفشل من تولوا الحكم بعده حتى ان يوفروا نقالة لمريض لا طائرة ..!
حلقت هذه الطائرة عاليا منقذة العشرات ومعها حلقت ارواحنا متأملة من ينقذنا ويعيد لنا دولتنا..
نعم بكيت وسأبكي وضع ضاع ولم نحافظ عليه مثلما الرجال أو بالاحرى اضاعوه هم فنحن ليس بيدنا شيء.
تبا لكم يا من اسقطتم الدولة وفككتم الجيش ..
تبا لكم يامن دمرتم اليمن ..