الغلاء يدمر المواطن فهل من معالجات صادقة....؟!
الغلاء يدمر المواطن ويحرمه من العيش بكرامة في أرضه...!معظم المواطنين عجزوا عن توفير متطلبات الحياة م...
خبر صادم ومفجع تناقلته وسائل الإعلام المختلفة تفيد بمصرع تسعة شبان بمحافظة عدن بسبب تعاطيهم خمر بلدي مضاف اليه مادة الاسبرت...!!
التسعة الاشخاص الذين توفوا بسبب تعاطيهم لهذه المواد المخدرة والخطيرة كان بينهم مورد هذه المواد وبائعها....!
ولم تكن هذه الحادثة هي الاولى ولن تكون الاخيرة..!
شبابنا اليوم انزلقوا منزلقاً خطيراً نحو الهاوية والضياع...
واتجهوا صوب الحبوب المخدرة والخمور ..
وانتشرت هذه الآفة بين اوساط الشباب كأنتشار النار في الهشيم...!
فمن يتحمل المسؤولية في انتشار هذه السموم القاتلة والمحرمة بين اوساط المجتمع..؟؟
ومن سينقذ شبابنا من هذا المستنقع ومن هذه المهلكة المحققة..؟؟
اليوم تسعة في مقتبل العمر قضوا بسبب تعاطيهم للخمور المضاف اليها مادة الاسبرت المحرقة..
فان لم يتحرك المجتمع والى جانبهم السلطة لوضع حد لهذه الفوضى العارمة ولهذه السموم التي غزت مدننا ومجتمعنا واستحوذت على عقول شبابنا فإننا لن نستطيع مستقبلاً ايقاف زحف ذلك السرطان بعد ان يستفحل ويزداد انتشاره ويكثر متعاطوه ومروجوه...!!
اليوم قبل غد يجب ان يتحرك الجميع ...
السلطة اولاً هي ملزمة بالتحرك فوراً للقيام بحملات تفتيش مكثفة للبحث عن تجار المخدرات وبائعي ومصنعي الخمور والتعامل معهم بكل حزم وقوة...
والتركيز على مداخل مدينة عدن واخضاع السيارات القادمة اليها للتفتيش الدقيق لمنع تدفق هذه الحبوب والمواد المخدرة الى محافظة عدن....
المجتمع المدني هو الآخر يتحمل جزء من المسؤولية ومطالب بالمساهمة في ايقاف هذا السرطان القاتل المسمى(المخدرات) الذي سيمتد ضرره وخطره للجميع ولن يسلم منه احد....
أئمة المساجد والخطباء والدعاة لابد ان يتحركوا في هذا الجانب ليقوموا بتوعية الشباب وتحذيرهم من خطر المخدرات واثرها على المجتمع..
على أئمة وخطباء المساجد تكثيف المحاضرات ودروس الوعظ والارشاد لتنبيه الشباب وتحذيرهم من هذا السم القاتل..
ركزوا في خطب الجمعة للتحذير والتنبيه من هذه الآفة..
وبينوا للناس حرمة هذه المواد في الشرع والدين..
وبينوا لهم عقوبة متعاطوها وبائعوها ومروجوها...
لاتيأسوا ولاتتهاونوا في هذه الجانب..
اصبروا وتحملوا مشقة التنقل بين المساجد والمدارس والجامعات لايصال هذه الرسالة السامية للتحذير من هذه السموم التي غزت اسواقنا ومدارسنا وجامعاتنا ولم تسلم منها بيوتنا....!
خصصوا يوم في الاسبوع ايها الدعاة والخطباء الافاضل لعقد محاضرات في الاسواق والاماكن العامة لعل رسالتكم تصل ولعلها تنبه الغافلين...
الاسرة واولياء الامور لانعفيهم من المسؤولية فهم من يتحملون انزلاق اولادهم في هذا المستنقع لاهمالهم ولعدم مراقبتهم ومتابعة تصرفاتهم
احرصوا ايها الاباء والامهات على العناية والاهتمام بفلذات اكبادكم..
لاتتركوهم فريسة سهلة لهذه السموم..
راقبوهم بدقة ووجهوهم بلطف ولين حتى يجتازوا مرحلة الطيش والشباب.
حفظ الله شبابنا من كل سوء.