مشاورات الرياض بصيص أمل لإنعاش الروح اليمنية التي انهكتهأ الحروب
بصيص أمل ينتظر الشارع اليمني من مشاورات الرياض، الذي يحمل السلام في ايقاف الحرب ، رغم أكوام ال...
ماذا يجري في شبوة الجنوبية لم يختلف الوضع عن جارتها مارب وهي محافظة الاكثر نفوذا للاخونجيين بحسب معارضيين ، ويتجمع فيها الآلاف من القبائل الدفاع عنها من السقوط ويتخذها مسؤولين إخونجيين مقرا لهُم ،لكن لا يزال الحصار يلف عليها من كل اتجاه محاولة ميليشيا الحوثي السيطره عليها ، ولم تكن لِجانهم الثورية سوى حفنة من المتعصبيين والجهلة ، الذين روعوا عامة الشعب وامتلكوا الصلاحية والزج بكل من عارضهُم أو انتقدهم في السجون ، وخلال الأيام الماضية استاثر اليمنيين إعدام 9 بينهُم قاصر ، وهي جريمة وحشية وكانهأ بدت فترة الرعب والخوف تسود في عهدعهُم وتحولت إلى دولة بوليسية ، ليكون جرس إنذار لكل من لا يطيعنا ، أو يعصينا سوف تكال اليه التهُم ويرمى بالرصاص حتى الموت .
نعود لجوهر الموضوع شبوة ، خلال الايام المضية تناقلت الاخبار عن سقوط بيحان في يد المارقون القادمون من الكهوف ، دون مقاومة تذكر ، يرى كثيرون إن سقوط بيحان كان لاسباب سياسية ، كان هناك شيء يذكر من التآمر في الطريقة التي أسقطت بيحان لإنهأ مركز تجمع للاخونجيين بحسب قولهُم ، وكذلك رفض محافظ شبوة بن( عديو ) بقاء تواجد القوات الاماراتية في بلحاف ، ما ابدا عليهُم الغضب والانزعاج من هذا الموقف الشجاع ، وليس هناك شخص مثير للخلاف يا شبوة اكثر من بن عديو " الذي يشرف على المعركة، ووعد بإحداث تغييرات في المعركة ، وإجهاض اي مؤامرة ضد شبوة .
مرت فترة من الخلاف المشوب بالارتباك حتى منحت فترة شهرين لمغادرة تلك القوات من بلحاف ، وسرعًا ما اعلن الحوثي السيطرة على بيحان من دون مقاومة تذكر ، فلن تجدوا في شبوة حاضنة شعبية ، تمهد الطريق نحو التمدد اكثر ، حتى بدت قوات الجيش إستعادة المواقع التي سقطت في يد المارقون ، ويعتبر كثير من المتابعين لشأن اليمني إن عودة الحوثي للجنوب وقت ضاع هدرًا ، وحاضرًا انغمسوا فيه بِجرائم جسيمة وعززوه بِشعارات طائفية وهي فكرة اوجدوها بإنفسهُم عندما يؤسس نظام طائفي دموي يستمد قراره من ايران التي لم تقدم شيءً في البناء ، غير الخراب والدمار .