مشاورات الرياض بصيص أمل لإنعاش الروح اليمنية التي انهكتهأ الحروب
بصيص أمل ينتظر الشارع اليمني من مشاورات الرياض، الذي يحمل السلام في ايقاف الحرب ، رغم أكوام ال...
ماذا تحمل زيارة المبعوث الأممي إلى عدن غورندبرغ ؟واللقاء بدولة رئيس الوزراء الدكتور" معين عبدالملك " معظلة السلام ، تحريك المياه الراكدة ورسم مساراً يبدو هشاً ، نحو سلام لم يعد يجدي نفعاً في هذه المرحلة التي تشهد اكثر دموية في مارب وشبوة ، في ظل معطيات على الأرض توحي باقتراب الحوثيين من السيطرة على مارب بعد سيطرتهم على بيحان ، وهنا سوف نجد بإن الحوثيين قد تغيرت شروطهم ، وأصبح سقفهم اكبر من الذي وضعوه في السابق .
لقاءات تعمل ببطء ولا تجدي نفعاً يقابلها الحوثيين بهجوم عسكري على الأرض نحو التمدد أكثر وحتى يتسنى لهم فرض شروطهُم ، بما يتناسب مع الطبيعة التي كسبوها على الأرض ، رغم إن النتيجة التي يديرها المبعوث الأممي أصبحت غامضة ، والتي ربما تحمل متغيرات ومفاجئات غير التي طرحت في عواصم أخرى ، والتي تعثرت في الوصول إلى الشوط النهائي التطبيقي على الأرض في إيقاف الحرب المشتعلة منذُ ما يقارب سبعة أعوام ، كل هذا يحمل فرضيات متباينة وغير ثابتة ومعطلة ، نتيجة عدم جديت الأطراف في الإنخراط في مسار السلام ، والرهان على العامل العسكري ، وكذلك ضعف الاداء الدولي بالضغط على الحوثيين وتحالف الرياض بالقبول ، والدفع بمرحلة السلام إلى الأمام دون أي شروط مسبقة ، تبداء بإيقاف الحرب وفتح المطارات ، سوف يحقق شيءً جوهري في مسار صناعة السلام المبني على قواعد أوليه .
زيارات ولقاءات يقوم بهأ المبعوث الأممي " هانس ، تستهلك جهدا كبيرا ، لاتحقق إي نتيجة ، وكل ما هو مطروح على الطاولة مجرد رؤى غير قابلة للتطبيق ، في إحلال السلام ووقف الحرب التي بطشت بالماضي والحاضر ، ولم تعد تلك المشاورات تحرك الأمل من جديد بعد فشل مساعي سابقة ، وأصبحت في نظر الناس مجرد مساعي ضائعة ، في حديث ادمنوا المتصارعون فيه ، دون جدوى من ذلك الحديث الذي يجري خلف أمال عالقة ، ومع ذلك تحاول الأمم المتحدة من خلال مبعوثهأ "هنس غورندبرغ ، في تقارب وجهأت النظر الميتة ، بين طرفين غير قابلين بعصهُم البعض في سلطة واحده .