بيع المنتجات فاقدة الصلاحية

قرار مُراقبة أسعار المواد الغذائية و الاستهلاكية خطوة في الاتجاهِ الصحيح، نأمل استمرار الحملة حتى تحقيق أهدافها المرجوّة و لا بُدَّ من تشديد الرقابة على شركات سرطان أولاد هائل سعيد أنعم و شُركاءه الزيود الذينَ يحتكرونَ مادة الخُبز كونهم سبب الأزمة الاقتصادية و السبب الرئيسي في انتشار ظاهرة الجوع المجاعة المنتشرة في أوساط العامة.

لم تكُن سببًا رئيسيًا للجوع و المجاعة فـ حسب، بل أدوات إجرامية لـ قتلِ أطفالنا الجنوبيين عبر بيع  أغذيتهم الاستهلاكية الفاسدة،كـ الحليب و الزبادي و الحقين و غيرها من المُنتجات المغشوشة التي انكشفَ فسادها للجميع مؤخرًا.

يجب على الجهات الجنوبية المسؤولة تشميع أبواب تلكَ الشركات الإجرامية الخبيثة و مُحاسبتها مُحاسبة قانونية أمام الرأي العام و فرض عليها غرامات مالية كبيرة فـ جرائمها وصلت إلى حد بيع المنتجات فاقدة الصلاحية مع تغيير و تزوير تاريخ الصلاحية القديم بـ جديد كي يبيعوا ما تَلِفَ عليهم بـ الأيام الماضية.

هُنالكَ من يقول بأنهُ خطأ في التصنيع أو من مزرعة الأبقار بينما حقيقة الأمر كُلَّ ما تنتجه شركات سرطان أولاد هائل سعيد أنعم و شُركاءه الزيود من الأللبان و مُشتقاتها يتم استخراجه من حليب بودرة صناعي و لا توجد لديهم مزارع أبقار كي يستثمروا بـ الأللبان الطبيعية.

للعلم لا يوجد خطأ مصنعي في إنتاج و تعليب الحليب و الحقين و الزبادي و لكن العلّة تكمُن في تغيير تاريخ الصلاحية على منتجات فاسدة لـ تزداد أرباحهم أكثر فـ أكثر على حساب الشعب الجنوبي المطحون بـ الأزمات المُصطنعة.


 

مقالات الكاتب