من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
تختلف الحقب والمراحل لأ انها تظل خالدة في أذهان لمجتمع، من يخلدها هو النضوج السياسي المبني على استيعاب المكون الاجتماعي والقارئ لما تتطلبه المرحلة ما يجعل منها مدعي لتذكير من عاشها ومن لم يعيشها .
خاصة عندما تكون في مرحلة يشوبها المخاطر المحدقة بالوطن لتتحول الى ذكرى يخلدها الشارع ويكتب تاريخها بكل تفاصيله .
وفي ظل الواقع المرير والمضني الذي يعيشه المواطن المنهك يتذكر المواطن قادته وكيف كان دورهم لمعالجة أزمات الشعب الاقتصادية وهو ما يضع وجه المقارنات فالشارع اليوم بات يسمى حكومة معين بالحكومة الكارثة التي جعلت منه شارع يلفه الحزن في ظل غلاء فاحش يواكبه أداء هزيل مثقل بالغباء الإداري والجهل بسياسة الأوضاع وتجنب الكارثة الذي خرج رئيس الحكومة معلنا عن تبني حزمة من الحلول الناجعة ليتبين مدى فشل تلك الحلول ليس لدى عامة الناس المغبونين والمقهورين ممن آمنوا بتصريحات رىيس الحكومة بحزمته فقط وهم يشهدون حجم الفشل فأصابهم القلق وسكن قلوبهم الخوف وهم يرون رئيس الحكومة نفسه يلعن عن فشل حزمته ويحذر من الكارثة التي انتجتها فشل تلك الاحزمة والتي ظل رئيس الوزراء يطمئن الشعب بها ما جعل الشعب يفقد الأمل بالحكومة .
لتعود بهم الذاكرة الى حقبة رئيس الحكومة السابق والذي عرفت حكومته بداية أزمة مشابهة لا ان الإحساس بالمسؤولية وإدراك خطورة تفاقم الخطر جعلته يتفاداها سريعا بخطوات مبنية على قواعد معرفية حاكت خطواتها تجربة طويلة مكتسبة مكنت بن دغر من القضاء على بوادرها واعادة عجلة الاقتصاد الى مجراها دون أن تتسبب باي معوقات مزمنة تحفظ للمواطن والوطن مكانته في إطار استقرار نسبي يلمسه المواطن بكل جوانب الحياة العامة .
فشل ادارة حكومة معين اعادة ابن دغر الى الواجهة وجعلت من ماضيه بكل سلبياته وحسناته مدعا لمديح الرجل وتغيب جوانب سلبية رافقت إدارته .
من يعمل ضمن علم ومعرفة بعيدا عن التنظير والتصريحات التي سريعا ما تتحول الى محبطه وتفقد صاحبها مصداقيته الشارع ويتمنى الناس الخلاص منه بعكس من يدرك باي إليه تحل المشاكل وتنتهي الازمات