حكومة الكفاءة تتجسد بباحارثة

سألت زميل مخضرما طاعن في السن إلى أين تتجه اليمن  نظر لي بتعجب وابتسم ثم قال كل يوم وانت تحدثني عن شخصية باحارثة الرثة تلك الشخصية الهزلية التي تجسد روح السخرية وتعبر عن حجم الكارثة أن يكون شخص بمثل هذه الصفات يضع في موقع مهم ليتحول من مدير مكتب الى مراقب قذر كل همه إحراق شخصية من كان المفروض أن يعمل على تحسين وجوههم .

اذا اردت تعرف إلى أين تتجه اليمن انظر بوجه باحارثة عندها فقط ستدرك اي مستقبل قذر ينتظر هذا الشعب واي واقع مرير نعيشه .

هذا الرجل موقعه الحقيقة ليس مدير مكتب رئيس الوزراء وانما مكب النفايات أو سجون للصوص الأموال العامة فتشنا عن منجز لهذا الرجل منذ أن كان يعمل في اراضي واملاك الدولة ولم جد له منجز غير كل قبيح فالقبح هو وحده من يجسد شخصية.

باحارثة هو نموذج حكومة معين تلك الحكومة التي واكبها الفشل وسكنها الفساد  وتجذر في عروقها يا ابني اذا اردت ان تنظر الى حكومة لتعرف مالذي تحمله فعليك أن تنظر الى من يقودها عندها فقط يمكن الرهان من خلالهم على مستقبل البلاد حكومة معين لمت كل اوساخ وقاذورات البلاد لن تجد فيهم شخصية ربما يمكن تزكيتها غير مطيع دماج وان كان عيبه الوحيد انه قبل البقاء بمثل هكذا حكومة ولهذا ينطبق عليه ماينطبق عليهم  .

وهي جريمته الوحيدة الذي ارتكبها فانا لا اعرفه ولكنني انظر للوجوه واقيس ملامحها وهي تجربة تعلمتها طيلة ستون عام.

الخلاصة الذي يجب أن تستوعب ابعادها أن لا مستقبل طالما وحكومة الكفاءات ليس فيها كفؤ واحد يمكن الرهان عليه وكما اخبرتك قبل فترة قصيرة كل مصيبة البلاد تتجسد بشخصية باحارثة الكارثية  طالما وهو المتحكم بمعين فلن يكون هناك انجاز ولن تعرف عدن في ظل سلطتهم الاسميه أي وجه مشرق

مقالات الكاتب