من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
في لقاء بأحد الأصدقاء قال لي معاتبا يا صديقي أن مطالبات مطيع دماج يعد مطلبا جائر فانت تطالب من لا حول له ولا قوة رجل ضعيف يفتقر الى اثبات ذاته بالعمل وهو نفس الحال الذي يتمتع به معين عبدالملك رغم الفرق بينهم شاسع بين ضعيف تحذلق وبين ضعيف بليد بالتفكير لا يستطيع التمييز ولا الفهم بحجم معين .
اذا اردت ان تعرف من هو المتحكم بهم فعليك بباحارثة الرجل اللص المعروف ببشاعته بسمعته السيئة فالرجل هو من يقوم بكل مالا يمكن تصوره كل قبيح تجد وراءه باحارثة .
ووجود با حارثة جعل من معين رجل بلا قيمة تماما مستفيد من ضعف شخصية رئيس الحكومة وبلادته .
معين يدرك من هو باحارثة ولهذا لا يستطيع تجاوزه أبدا رغم حدة الرجل وسعيه لتقليل من اهمية معين وتحجيمه فهو لا يرى نفسه مدير مكتب وانما وصي على معين وهو ما يجعلني أجد صعوبة بالتفكير حول من هو رئيس الحكومة معين او باحارثة ومن يقف وراء فشل معين وكيف لمعين يقبل بمثل باحارثة مدير مكتبه وكيف لمدير مكتب أن يدير المسؤول وليس العكس
سألته محتار كيف لدماج ومعين لا يمتلك القدرة على وضع باحارثة بمكانه طبيعي وهم أعلى سلطة منه قققها الصديق وقال انهم ليس أكثر من دمية يتلاعب بهم باحارثة وقت التسلية. والغضب معا.
لم أستطيع أن استوعب ما يقوله الصديق الذي كان يعمل رئيس دائرة بمكتب رئاسة الوزراء وقلت له هل تدرك أن مطيع دماج كان اذا تحدث صمت له المجلس ليستمع له وتحلق به الأبصار فكيف يكون دميه بيد سافل منحط بحكم باحارثة اجد صعوبة أن يقبل مطيع دماج ان يكون دمية وهو يمتلك كاريزما تجعل منه متحكم لا محكوم .
يقول لي صحيح ما تقوله ولكن مالا تعرفه أن دماج امام باحارثة يتحول الى تلميذ امام استاذ بليد لا يفهم غير ثقافة البلطجة وهذا وصف با حارثة فهو ليس استاذ وانما بلطجي قذر ولهذا يعمل دماج بقدر الممكن لتجنب الاحتكاك به لمعرفته بأنه يقف أمام رجل لا يتوانى عن أي تصرف مهما كان فالرجل لا يخشى على سمعته ولا يبالي