إصلاحي وقتل!

وأنا أتابع الحادث الأليم وصدمت الناس وأبناء عدن باغتيال التربوي الكبير إيهاب باوزير رأيت تعليقات محزنة ومؤسفة.
حتى لم نجد تعازي من قيادة أو إعلام الانتقالي وكأن هذه الجريمة الإرهابية لم تحدث بعدن!
كوادر الإصلاح ومنتسبي لازالت تقتل بدم بارد!
‏استمرارًا لمخطط أيادي الظلام والتدمير لمحافظة عدن منذُ 2015 يتكرار! 
ويستمر تصفية الكوادر الوطنية البارزة في عدن.
فاجعة جديدة وحزن آخر يضاف إلى قائمة أحزان عدن بفقد ابنائها الطيبين الطاهرين.
مدير تحفيظ القرآن الكريم في وزارة التربية والتعليم يقتل بالنهار على أيدي الشر وهو مغادر  من عمله!
يعرف عدن وأبنائها الشهيد المغدور به مُحبًا ورفيقًا للقرآن وحريصًا على تعليمه ونشر رسالته السامية ولم نرى منه إلى المواقف الطيبة.
والمؤسف والمحزن أنه تم اغتياله بخور مكسر بجانب القاعدة الإدارية وخلف إدارة أمن عدن والبحث الجنائي وبجانب معسكرات جبل حديد وتفصله عن نقطة محطة العاقل الأمنية امتار قليلة فقط! 
أين كل هؤلاء من طلقات الرصاص التي سمعت؟
أين حزام وطوق عدن والتشكيلات المسلحة والأمنية من هذه الجرائم البشعة؟
نتمنى من الاخوه في أمن عدن متابعة ونشر تفاصيل الجريمة الإرهابي التي وقعت بجانب المعسكرات ومواقع مزدحمة وكيف استطاع الإرهابي الهروب! 
وننتظر الفيديوهات والاعترافات.
ويكفي الدماء التي ذهبت.
تعبنا في عدن ونحن نعزي ونعزي ونعزي!
ولكن ما نقول غير إنا لله وإنا إليه راجعون.
نعزي أسرة المغدور الشهيد وعدن وأبنائها بهذا الحادث الإرهابي الأليم.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.

أحمد ماهر
7 ديسمبر 2021