المطبخ الرئاسي لهادي أعد أشهى وجبة بقرارات بن غالب و باناجه و وهاب

اليوم نتكلم عن أصول الطبخ الرئاسي الصحيح و بالتالي سيكون هناك نوع من ( البروبجندا ) الدعاية الاعلامية خصوصاً و أن الطبخة لذيذة جاءت في وقتها .
عندما نكون قد لنا فترة كبيرة مراعيين لسماع قرارات تصب بمصلحتنا كمواطنين مدوخين من غلاء الاسعار و جائعين بسبب عدم صرف المرتبات و انعدام قيمتها الشرائية ،وفي الوقت نفسه قد لنا كثير ضابحين من قرارات لم تصب الا بمصلحة جيوب و بطون المكرشين عُشاق العجل السمين .
ماأقوله هو رأي شخصي ناجم عن دراية عن أداء معظم هؤلاءِ العمالقة المعول عليهم كثيراً في تحسين الوضع الاقتصادي المعيشي للمواطن فقط .
مطبخ الرئيس قدم الوجبة الأولى إقتصادية وهي خاصة بالمواطنين مكوناتها تضمنت عناصر مهنية و أكاديمية شابعه لا طامعه تحظى بإحترام الجميع و تتمتع بسمعة طيبة و تاريخ نظيف ولمن يستمتع بالقراءة ، ننصحه بالإطلاع على السيرة الذاتية للمحافظ و النائب و أعضاء مجلس ادارة البنك المركزي بمن فيهم نائب وزير المالية وسيدرك ماذا تعني سنوات طويلة من الخبرة و ماهي معايير و اسس التوصيف الوظيفي.

كما أن المطبخ الرئاسي لم يغفل عن أن الوزارة السيادية الهامة ( وزارة المالية) تعاني من ركود و موت سريري منذو فترة طويلة ولا حساب ختامي ولا موازنة ولا أداء جيد للمهام و الاختصاصات نظراً للغياب الغير مبرر للوزير و ادارته عن بعد لكل صغيرة و كبيرة رغم وجود وكلاء مخضرمين لكنهم مهمشين منزوعي الصلاحية لا يستطيعون صرف مئة ريال الا بتوقيع الوزير الذي يبدو إنه يتأهب للمغادرة.

إنها وجبة على نار هادئة أنتهت بقرار تعيين الخبير هاني وهاب ، نائباً لوزير المالية و قرار أستثنائي آخر نص على عضويته بمجلس إدارة البنك ممثلاً عن وزارة المالية الآمر الذي يعني بتر علاقة وزير المالية بالبنك المركزي .
وهاب يدير واحد من أشهر المكاتب المعنية بالتدقيق والمحاسبة والاستشارات المالية والضريبية ) … يعني جاي مثله مثل مجلس ادارة البنك ، شبعان فلوس و شبعان خبرة وقراراتهم تكليف لا تشريف .
نتمنى أن لا تغيرهم أمتيازات المنصب و أن يظلوا كما عهدهم الجميع و كما ينتظر منهم الجميع … تغييرات إيجابية تلبي متطلبات العيش الكريم  لمواطن محبط تائه مغلوب على أمره يبحث عن قشه يتعلق بها لينجو من الغرق ونقول لهم كونوا كسفينة نوح تنقذوا المواطن من طوفان غلاء الأسعار .
لا تخذلونا حتى لا ينقلب التفاؤل تشاؤم ويتغير المدح للقدح والدعاء عليكم لا لكم وجنبونا شبهة شهادة الزور بسبب فخرنا و اعتزازنا بتاريخكم القديم النظيف و خبرتكم المشهود لها .
و يا مطبخ الرئيس
و يا من حول الرئيس
دققوا و ركزوا على مكونات كل وجبة ( قرار ) فالرائحة دائماً تسبق الطعم و تتحكم بالشهية  .
ننتظر وجبات ( قرارات) شهية في الكهرباء و النفط و القضاء و النيابة ليكون ختام العام 2021 مسك .
والله من وراء القصد ..

رشدي الكوشاب
9 ديسمبر 2021

مقالات الكاتب