الغلاء يدمر المواطن فهل من معالجات صادقة....؟!
الغلاء يدمر المواطن ويحرمه من العيش بكرامة في أرضه...!معظم المواطنين عجزوا عن توفير متطلبات الحياة م...
عادت الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور معين عبدالملك الى عدن ولم يسمح بعودة وزير الشباب والرياضة المقاوم المقدام نايف البكري ....!
بينما من قاتل في صفوف المليشيات الحوثية يتبختر(كالطاؤوس) ويستعرض بقواته التي غزت الجنوب ودمرته في قلب عدن...!!
فمن هي الجهة التي تمارس ضغوطاً لمنع عودة احد اعضاء الحكومة المعترف بها دولياً وعربياً الى عدن..؟
ولماذا لاتتدخل حكومة الدكتور معين عبدالملك لإيقاف هذه المهزلة والوقوف في وجه من يعترض على عودة الوزير الى بلده....؟!
ولماذا لايتحرك الشارع الجنوبي والخروج في مسيرات للمطالبة بعودة المقاوم البطل نايف البكري الى ارضه..؟
ولمن يجهل اويتجاهل تاريخ نايف البكري ونضاله فهو احد فرسان ميدان الوغى الذين وقفوا ضد المشروع الفارسي الحوثي العفاشي...!
لم ينهب ثروات الشعب ولم يشارك في قتل شعبه حتى يتم منعه من العودة لبلده...!
نايف البكري الذي تحاولون منعه من العودة لبلده ولمدينته(عدن) التي احبها وقاتل لاجلها ولعزتها ولحريتها ولكرامتها واخلص لها لن تؤثروا في عزيمته وإصراره على المضي قدماً لبناء وطنه وخدمة شعبه...
نايف البكري الذي ترتعبوا لمجرد سماعكم لاسمه سيعود قريباً الى عدن رغم اعتراضكم ..
ولن تستطيع اي قوة في العالم ان تمنعه من العودة لوطنه....
سيعود نايف البكري لعاصمته ليمارس مهامه كوزير للشباب والرياضة وليقف مع شعبه الذي احبه...
وانها لمن العجائب والغرائب ان يمنع المقاوم الحر نايف البكري من العودة لعدن وهو الذي خاض مع زملاءه المقاومين معارك الشرف والبطولة دفاعاً عن عدن واهلها من غزو المليشيات الحوثية العفاشية..
وانها لمن عجائب الدنيا ان يسمح لمن قتل ابناء الجنوب ولم يعترف بالشرعية حتى اللحظة بإقامة معسكرات في عدن ....!
اختلت الموازين وضاعت الحقوق وحاول ضعفاء النفوس ان يطمسوا نضال ومقاومة الشرفاء ومنعهم من العودة امثال البطل المقاوم نايف البكري..
بينما يتم استقبال القاتل طارق عفاش في عدن والترحيب به وبقواته التي غزت عدن وقتلت اهلها ....!!
لكن هيهات لهم ذلك..!
صبراً عدن وصبراً اهالي عدن فقريباً سيعود الحق لاهله...
وتعود عدن ويعود نايف البكري شامخاً حراً...
وسيطرد طارق عفاش وزبانيته من عدن شر طردة..
وستسحل قواته التي قتلت خيرة شباب عدن ..
وتعود عدن حرة ابية...
فصبراً نايف البكري وان غداً لناضره قريب.