العمالقة ... الأمل القادم من الجنوب
إن الانتصار الذي حققته الوية العمالقة والجيش بمساندة التحالف العربي في اقل من أسبوع و تح...
الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع هي أن باص المنتخب هو المركبة الوحيدة التي لم يسأل ركابها من أين أنتم ولا إيش لقبكم ولا إلى أين ستمضون ولا يخترقوا خصوصيتهم و يفتشوا تلفوناتهم منذُ بداية الحرب ، فكل شيء في الطريق الواصل بين صنعاء وعدن محفوف بالمخاطر و مليء بالإنتهاكات فالمنطقة تهمة و اللقب تهمة .
ولأن أبطالنّا الأشبال كان لقبهم من ذهب فقد إستحقوا أن يفرش طريقهم بالورد والفل ، كسروا بإنجازهم حواجز الحرب وموانع الصد اللعينة و نتمنى لأشبالنا الأبطال التوفيق في قادم المواعيد الكروية وأن لا يؤثر عليهم هذا الزخم الجماهيري على إمتداد جغرافيا الوطن المجروح المتعطش للفرح .
الإنجاز الكروي الذي حققه الأشبال الصغار بتحقيق بطولة غرب آسيا للناشئين بنسختها الثامنة لم يأتي من فراغ فقد كان هناك ابطال عملوا بكل جد و إجتهاد من جهاز فني و إداري و أولهم الكابتن قيس محمد صالح العقلية الذي كان له رؤية تدريبية بدنية و نفسية وخلق تجانس رائع بين لاعبي المنتخب الذي عاد لنا بأغلى بطولة في تأريخ الكرة اليمنية .
و كل هذا بدعم و رعاية رئيس الإتحاد اليمني لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي الذي يقف كالطود مساندًا المنتخبات الوطنية والأندية المحلية في كل الفئات بشكل دائم و مستمر وفي جميع المناسبات والبطولات المحلية والخارجية .
ايضا وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري الذي سخر جهود عظيمة و دعم المنتخب ماديا ومعنويا و حفزهم و عمل نقلة نوعية في النشاط الرياضي الذي كان مشلول قبل تعيينه و دعم المشاريع الرياضية من تعشيب ملاعب و إنعاش الرياضة بإقامة البطولات المختلفة سوى كرة القدم أو العاب القوى أو السباحة وكل المجالات الرياضية المختلفة .