النصر من شبوة الجنوبية؟

سوف تظل قوات العمالقة  عقبة صدام صفاً واحدا ويدا واحده امام ميليشيات الحوثي التي عبثت بالأرض والإنسان  ، والتي حولت الدولة وإداراتهأ إلى معسكرات لقتل كل من عارضهم أو أنتقدهم ، اليوم ياتي النصر من شبوة الجنوبية  لقوات العمالقة ، وتنكسر ميليشيا الحوثي وتسطر رجالات العمالقة اروع البطولات في جبهات شبوة وتعلن النصر العظيم من بيحان .

إنهم العمالقة رجالأت المهمات الصعبة ،  الذين يعانقون الموت عناقاً في السماء ، وهم يسطرون اروع  البطولات في محافظة شبوة ، ويصنعون  النصر المشرق  ، في ميادين العزة والشرف ، ويعلنون شبوة محررة من عصابات صنعاء التي لا تؤمن بشيءً في الدولة وكانهأ ملكية خاصة وهبت لهُم من السماء.

إنهم المقاتلين الأبطال الشجعان الذين يصنعون النصر من بيحان ،
 التي حولها الحوثي إلى ثكنات عسكرية ومراكز تتخذها الميليشيات لنشر شعائرهم الطائفية ، لكن سرعاً  ما تتحدث فوهات العمالقة ومدافعهم ،حينما تدق الحربُ طبولها وتقرع المدفعيه أصوتهأ ويعلن النصر العظيم وتتنفس بيحان بعد شهور من ألآلم.

قوات العمالقة التي تخوض حرباً مفتوحة في جل الجبهات، والتي لم تُقدّر كفاءتهُم وبطولاتهم وتضحياتهُم بثمن  ، والذين مازالوا ، فداءً للكرامة والوطن  ، ومشروعية التحرر من هذه  العصابات التي جثمت على صدور اليمنيين ، ولا تزال قواتهم  ترابط في جبهات القتال والتي تحمل مشروع دحر ميليشيات الحوثي ، وافشال مشروعهم الطائفي التكفيري.
هناك عشرات القتلا والجرحى ، الذين وهبوا انفسهم دفاعاً عن الوطن والدين والعرض
،  لا نملك غير الدعوة لشهداء بالرحمة والشفاء للجرحى وإن النصر القريب.