من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
عشرات الصحفيين في عدن يجدون صعوبة بتعامل مع نقابة كان المفترض أن يكون القائمين عليه اكثر إدراك بحقيقة المرحلة في ظل غياب تام وليس جزئي للصحف الحزبية والمستقلة واختفاء مدراء واعضاء الصحف الحكومية وإيقافها عن مزاولة نشاطها الصحفي وهو ما يجب أن يسأل عليه ثابت وشبيطة والا سيدي والريفي اين مقر أعضاء هيئة تحرير الصحف الحكومية والحزبي والمستقلة لكي يتوجه الصحفي لجلب خطاب رسمي معتمد من أعضاء هيئة التحرير .
ليفاجأ الصحفي عندما يطلع على شروط استلام وتسليم أوراق القبول رغم اصطحاب عشرات الصور لأعمال قام بها ومثلها روابط الصحافة الإلكترونية والمواقع الاخبارية التي تؤكد أنه بالفعل عمل بصحف عربية ويمنية ومارس نشاطة الصحفي لسنوات طويلة ليرد عليه مندوب النقابة قائلا لا بد من خطاب رسمي من صحيفتك ومعتمد وكشف الراتب وكان المندوب لا يعيش في اليمن متجاهلا أن لا كشوفات لرواتب .
لم يعد هناك صحف حزبية ولا حكومية فكيف يأتيه بالخطاب من هيئة التحرير التي
لم يعد لها وجود قذفت بها الحرب ما بين تركيا وعمان والقاهرة واختفاء أرشيف الصحف باقتحام مبانيها وسرقت محتوياتها .
فهل تجيب على سؤالي قيادة النقابة اين هي الصحف الحزبية والحكومية بعدن وصنعاء وهل بمقدورهم يأتون بنسخة من صحيفة أكتوبر باعتبارها صحيفتهم .
يظل السؤال يطرح نفسه متى يتعامل مسؤولي النقابة بعقلية المدرك للواقع والمتعايش معه بعيدا عن التشبث بالمجهول خاصة أن أعضاء اللجنة ينظر إليهم باعتبارهم صحفيين كبار ونقابيون وهي تسمية ينقصها الفهم النقابي الذي لا يستطيع التمييز بين الوضع المعاش وتلمس الحقيقة فكيف له أن يكون نقابي متمكن بحل قضايا زملائه ومعالجة مشاكلهم خاصة أنه لا يفهم من العمل النقابي غير الروتين وهو روتين في زمن الاستقرار الأمني والسياسي لا في زمن الحرب .
فهل يدرك قيادة نقابة الصحفيين أن صحيفة الثورة لم تعد هي المؤسسة التي تمثل اليمن وانما اصبحت نسختين حوثية بصنعاء وشرعية لا تصدر ولا تباع وإنما صفحة الكترونية وطاقمها تغير ليس له علاقة بطاقمها الأصلي الذي ينظر إليهم نازحون لا موظفيين ومثلها الجمهورية و22 مايو والسياسية ولكي لا اذهب بعيدا اكتوبر باعتبارها صحيفة اعضاء اللجنة وغيرها ومثلها الحزبية لم يعد هناك صحف حزبية في صنعاء أو عدن فمن أين يجد الصحفي أدارة لصحيفة عمل بها سنوات لكي يأتيهم بخطاب رسمي من إدارتها وكشف راتب حصري .
فهل يستهبل النقابيون ويتغابون او انهم بالفعل اغبياء لا يتعايشون مع الواقع ولا يدركون المتغيرات الطارئة وكانهم من عالم اخر متجسد بالمثالية