من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
لم تكتمل فرحة المواطن بتغيير مدير البنك وهبوط سعر الصرف ليجد المواطن نفسه يعيش اكذوبة كبرى بوجود وديعة سعودية مقدمة للبنك المركزي معتبرين تولي هامة اقتصادية ادارة البنك هو بشارة تؤكد وجود وديعة سعودية واماراتية ضخمة تضمن توقف سعر السعودي عند 130 ريال والدولار عند الخمسمائة ريال
نصف شهر فقط جعلت الشارع يستبشر خيرا وخرج كتاب كبار يمدحون رئيس الحكومة معتبرين استعادة استقرار العملة وصعودها أمام الدولار انجاز عظيم لحكومة ليس له إنجاز يذكر في تاريخها ..
وضعت المكاتب المحلية تسعيرة السلح وارغمت الاطقم الامنية التجار وأصحاب المحلات على البيع بتسعيرة المخفضة لتنتهي تلك التسعيرة وتعود إلى ما كانت عليه ليصاب الجميع بحالة انكسار وخيم البؤس على وجوه الشارع مع عودة الانهيار الاقتصادي وهبوط الريال مرة أخرى ثلاثة أسابيع فقط بناء عليها المواطن طموحه وآماله ليصف الكتاب مدير البنك الجديد بقاهر الدولار .
لتتحول وسائل التواصل الاجتماعي حديثها عن تعافي الريال ما بين من يؤكد أن استعادة الريال قيمته يعود لاجازات رئيس الحكومة ليقول آخر هذا انحاز مدير البنك وقاهر الدولار وحده فالحكومة لم نجد إنجازاتها إلا في وعود لم ترى النور..
فقد النقاش قيمته وانتهت جدليته في ظل عودة صعود النقد الأجنبي و إنهيار الريال اليمني لتفقد الأجهزة الرقابية سلطتها على سعر السلع معللين ذلك لفشل الحكومة وعجزها وقف تلاعب الصرافين باستقرار العملة.
والسؤال هنا منهم الصرافين وممن يستمد مشروعية افتتاح محلات الصرافة.
ستكون الاجابة قطعا عبر ادارة البنك المركزي من المسؤول عن البنك الحكومة وهذا يعني أن الحكومة هي من تمنح المتلاعبين فرصة التحكم بصعود وهبوط سعر الريال .
لم يعد فشل رئيس الحكومة خفي على الشارع وليس معتمدا على ترويج اطراف سياسية بل بات فشل يلمسه المواطن البسيط ويشاهد حجمه من خلال غياب الخدمات الاساسية مثل الكهرباء والماء وتوفير المشتقات النفطية جميعها ملفات كانت أهم دعاية لحكومة معين الأولى والثانية والفشل يتجسد بشخصية رئيس الحكومة يوما بعد يوم