احمد غالب المعبقي على خطأ الحبيشي انهيار وفشل فمتى يكون النجاح

 احمد غالب المعبقي مدير البنك المركزي رجل راهن. عليه الشارع وخاف منه تجار المضاربات ليطلق عليه ابناء عدن عند توليه إدارة البنك المركزي  بقاهر الدولار .

ظل المعبقي حديث وسائل الإعلام والشارع معا ويعتبر الكثير توليه  المعبقي مدير البنك بالخطوة الصحيحة لإيقاف انهيار العملة وضبط سوق الصرف لتنسج حوله حكايات  تمجد الرجل وتشرح تاريخه الاداري المكلل الناجح باعتباره رجل اقتصادي بامتياز .

واجه المعبقي ارث كبير  من الفساد المالي والاداري   لحكومة يعلم  بفسادها اروقة  الامم المتحدة لتصنف باسوا حكومة ساهمت بانهيار  اقتصاد بلادها بشهادة  المصارف المالية بالعالم  عبر تقرير وصف بالكارثة  ليكتشف العالم أن مصدر الفساد الحكومة وبإشراف من رئيس الوزراء شخصيا.

وهو ما أثار استغراب خبراء الاقتصاد  تقبل احمد غالب المعبقي العمل في ظل ادارة حكومة  معين باعتبارها ادارة يشوبها الفساد وتعمها المحسوبية وتدار في إطار المنسوبية المبنية على. الشللية وهي شلليه تمتاز بالجهل وعدم المعرفة بإدارة المؤسسات الحكومية و ليس لها  خبرة .

حكومة تدار من قبل شله من المنظرين ممن لا ماضي وظيفي ولا سياسي ولا اقتصادي يتربعون على هرم رئاسة الوزراء .

ليجد قاهر الدولار نفسه عاجزا أمام المضاربين بالعملة متلقي  هزيمة وصفها البعض بالساحقة ولكنها ليس بالقاضية فهل كان يدرك المعبقي أن توليه ادارة بنك مثقل بالكوارث  اوصلها المجلس الاقتصادي الاعلى وهي دارة امتازت بالفشل بكل جوانب الحياة بادارة  رئيس الوزراء .

ادارة معين للمجلس الاقتصادي الاعلى جعلت من احمد غالب  رجل فاشل في عيون الشارع اليمني الذي استبشر به خير وبناء عليه آمال كبيرة معتبرين ماضيه المكلل  بالنجاح امل كبير لإنقاذ الاقتصاد المنهار  ..

دفع احمد غالب  ثمن اخطاء فشل  سياسة الحكومة وإدارتها لعجلة الاقتصاد طلية اربع سنوات    محصورا بادارته   طاقم ليس له خلفيه ولا معرفة لتتسبب تلك الادارة بكارثة على اقتصاد البلاد .

أستطيع القول أن مدير البنك اثبت فشل ذريع في معالجة الازمة المالية ولم يتمكن حتى الآن تحقيق نجاح  يمكن البناء عليه فالفشل هو السائد وهو فشل  طبيعي في ظل هيمنة المجلس الاقتصادي الاعلى برئاسة  معين عبدالملك ومعاونيه.

حينها يجد احمد غالب نفسه أمام  المشكلة التي جعلت من شكيب الحبيشي نموذجا للاداري الفاشل ولا يمكن أن  يتجاوز المعبقي  فشل  الحبيشي مالم يكون مستقل استقلال كامل عن ادارة معين وتجريد الحكومة والمجلس الاقتصادي  من اي سلطة على البنك.

فمنع حكومة معين من ادارة المجلس الاقتصادي وتدخله المباشر هو السبيل الوحيد أمام مدير البنك المركزي  إذا أراد الحفاظ على مكانته كرجل اقتصاد ناجح والا فمصيره لن يكون أسوأ ممن سبقه لينتهي به الحال واجهة تتحمل فشل ادارة معين وفساد حكومته

مقالات الكاتب