معين والحوثي لصوص على كرسي السلطة

خرج معين على وسائل الاعلام ليقول أن سر بقائه أطول ممن سبقوه على رأس الحكومة هو نتاج لما قامت به حكومته من توفير الخدمات التي تهم  المواطن.

بينما قال الحوثي أن نكبة واحد عشرين التي مكنته من السيطرة على صنعاء هي لانقاذ الشعب من الجرعة التي أعلنت عنها حكومة باسندوة خمسمائة ريال زيادة فوق سعر البترول والذي لا يتجاوز 750 ريال للعشرين لتر .

وان  اليمن تمتلك ثروة من الأحجار تمكنها من منافسة العالم اقتصاديا معتبرا زيادة خمسمائة ريال كجرعة جريمة ليتخذ من جرعت باسندوة مبرر لاقتحام صنعاء لتصل الدبة البترول في ظل سلطته  الى أربعين الف .

معين سنبدأ من الصفر لنتمكن من تصحيح الأخطاء لنخرج بأساس متين للاقتصاد الوطني .

الحوثي اليمن تمتلك ثروات ينهبها الفاسدين وسوف نعمل على وإعادتها لخزينة الدولة

لتمر على إدارته اربع سنوات ولم يقف عند الصفر وانما فقد القدرة على الحفاظ على الصفر .

الحوثي لو كان بمقدورنا أن نجعل من دمائنا بترول لما ترددنا لحظة واحدة  ليكتشف الناس مدى كذبه وهم يشاهدون  الاسواق السوداء تكتظ بالبراميل  وتباع بأسعار خيالية فكيف وجد البترول في الأسواق السوداء ولم يوجد في المحطات الحكومية .

معين والحوثي ابشع من عرف اليمنيين ،فسادهم فاق كل الفاسدين وكذبهم لم يعد يصدقه احد ولا يخجلون عندما يدعون أن لهم انجازات ليتضح بأن انجازهم الوحيد هو التفنن يسرق الأموال العامة.

لا فرق بين حكومة معين والحوثي فالجميع يعملون على سرقة الشعب  وتدميره  .

قد يسال البعض كيف يمكن أن نضع معين والحوثي لنجعل منهم نموذج للمقارنة وهي مقارنه لا يكاد يختلف  عليها أي مراقب لما يحدث في البلاد محسوبية ومنسوبيه وفساد إداري واختلاسات ونهب المال العام .

ماذا لو كان معين والحوثي في شعب غير هذه الشعب لما تركوا كل هذه الفترة ولكن مصيرهم في مكب النفايات لا على كرسي السلطة

مقالات الكاتب