باكريت والمهرة

(كريتر سكاي )خاص:

جريمة اخرى تُضاف الى سجلاّته السوداء ، و لا يؤيد ويصفق لهذه الجرائم الا عديم الاخلاق والانسانية والمرؤه   ، الرحمة للذين طالتهم ايادي الغدر ونحسبهم عند الله شهداء ، اما الفاعل فهو معروف لامكان له في مجالس الرجال  ديدنه الغدر والهروب وعدم المواجهه ، وقضاياه المتراكمه لاتزال حيه وابرزها مطالبة احد قبائل المهرة له باختطاف احد رجال اعمالها ، كما انه متهم بالتحريض على شخصيات سياسية واجتماعية وناشطين والكيد باسلوب رخيص لدى جهات استخباراتية وتقديم تقارير مزورة ومعلومات مغلوطة وكل ذلك استجابة لنفسه الانتقامية من المجتمع .


وهكذا عندما تثور الشعوب لكرامتها يختار العدو الحلقة الأضعف لانها ثغرة للدخول وتغذية الفتن والفوضى عبرها ، وهكذا فعل الجانب السعودي عندما فشلت محاولته بالدخول عبر الشخصيات السياسية او الاجتماعية في المهرة واختار الأكثرضعفا وانبطاحا على مستوى الكل  وليس على مستوى الساسة اوالشيوخ او فئات النُخب لانه ليس من تلك الفئة ولن يكون كذلك .


وجد الجانب السعودي في اختيار راجح باكريت محافظا موالي له صفات تؤهله للعمل معهم ولعل ابرز تلك الصفات الكذب الخداع الانحطاط الاخلاقي والابرز من ذلك ( عُقدة النقص ) والتي تُترجمها افعاله من خلال رغبة الانتقام من الجميع لانه يرى في نفسه انه دائما أقل من الجميع وهذا مرض خطير ، وفي كل لحظة يلتفت فيها يرى من حوله افضل منه  فهو يحسد حتى عامل النظافة الذي في مكتبه على سمعته الطيبة !! ، ولذلك  يدفع باموال المحافظة وايراداتها للشعراء والناشطين والكتاب (المطبلين ) والعمل على شراء الولاءات تارة واصدار مذكرات الاعتقال تارة اخرى يُمّني نفسه عل شيء منها  يرفعه ولو درجة الا انه سرعان ما يجد نفسه في واقعه المؤلم ، وكل ذلك مجرد استنزاف لشرء مجد وهمي مؤقت لا يتخطي حدود السوشل ميديا ولا يرتقي الى اي مستوى حقيقي اطلاقاً.


تكراره الدائم لجملة ( بعشرة من خارج المحافظة ادق خشوم اكبر كبير بالمهرة ) كانت نابعه من حقده على قبائل محافظة المهرة التي تعيش بكرامه ولا تقبل دون ذلك ، هذه القبائل التي شكلت سياجاً امنيا لحفظ السلام والأمن بالمحافظة يحاول راجح جرها الى حرب لنيل من استقرارها حقدا وكراهية ، ليلة البارح يوجه بقتل المحتجين وتقتل مليشياته اثنين من خيرة شباب المحافظة وتصيب آخر ويتهمهم بالمهربين وتجار المخدرات ويعترف بفعلته بكل بجاحه ويؤيده عديمي الاخلاق والانسانية  .


لن تفلت ثق ان الله يمهل ولا يهمل  ، فقتل ابناء محافظة المهرة والاستقوى بمليشيات من خارج المحافظة لن يزيد ابناء محافظة المهرة الا ثباتا في مواجهتك انت و من جلبوك فاليوم قد سال الدم وهو في رقبتك وكل من صفق لك  من اراذل القوم .

مقالات الكاتب