مقتل الصحافية شيرين ابو عاقلة يفضح الوجه الاخر للغطرسة الصهيونية تجاه الصحفيين والإعلام الحر

ان مقتل مراسلة الجزيرة  الصحافية والاعلامية  شيرين ابو عاقلة في جنين بفلسطين يبين مدى حقد وغطرسة الكيان الصهيوني المحتل والمغتصب  للاراضي الفلسطينية والمنكل بألشعب الفلسطيني الحر .
ويفضح الوجه الاخر له تجاه الممارسات والانتهاكات التي تطال الصحفيين والمراسلين على الارض وماجريمة مقتل الصحفية شيرين ابو عاقلة يوم امس لاكبر دليل على تلك الغطرسة عندما اغتالتها رصاصات الاحتلال الصهيوني وهي في مهمة بمدينة جنين وفي وضح النهار امام عدسات  الكاميرات لتوثق للعاام تلك الجريمة البشعة في حقها .
حيث اصبحت عنجهية الاحتلال   الصهيوني لاتفرق بين العزل من المدنيين وبين  الصحفيين فهم في نظره سواء .

فهاهي وحشيتة اليوم تتجلى في قتل الصحفيين والمراسلين على الارض المحتلة دونما اي ذنب سوى انهم ينقلون الحقيقة للعالم عن مايدور في الاراضي الفلسطينية المحتلة من ظلم واضطهاد ومن قمع وتنكيل بشعبها الاعزل امام مرأئ ومسمع من حكام وزعماء العالم العربي والاسلامي ومن المجتمع الدولي بأسره .
ان جريمة مقتل الصحفية شيرين ابو عاقلة هزت المجتمع الدولي قبل العربي الذين ادانوا ونددوا بما وصل اليه جنود الاحتلال الصهيوني اليوم  من قتل وإستهداف الصحفيين العزل  ومراسلي الشبكات الاخبارية على الارض وفي وضح النهار .
والذي كان من المفترض حمايتهم وحماية سلامتهم المهنية والاعلامية خلال النزاعات المسلحة  كونهم يقومون برسالة سامية ونبيلة في نقل الحدث والمواقف الانسانية وتوثيق الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الاعزل للرأي العام العربي وللعالم باسره لكن نجد العكس من ذلك تماما .

لهذا فان هذه الجريمة تعد سابقة خطيرة في حق كل صحفي وإعلامي في الارض المحتلة او في الوطن العربي  اجمع . 
ومع ذلك كله لن يستطيع هذا الكيان الصهيوني المحتل ولا الانظمة الفاسدة في العالم ان تخرس رصاصاتها صوت الحق وصوت القلم الحر ولوا مات الف صحغي وإعلامي حر في الوطن العربي وسيظل صوت الكلمة وصوت القلم نبراسا وصوتا لكل المظلومين والثائرين في هذا  الوطن ..

فهنيئا لك الشهادة   ابو عاقلة ولكل صحفي حر سقط في ارض الشرف والفداء  فلسطين منتصراً لقضيته ومدافعا عن حقوق المظلومين وناقلا للحقيقة ومعاناة المستضعفين والمضطهدين من ابناء الشعب الفلسطيني او المضطهدين في بقاع وطننا العربي والاسلامي  الى العالم اجمع في حين خنع وذعن اليوم  بعض حكامهم وزعمائهم وعملاء الانظمة الفاسدة لتبعية اسيادهم من بني صهيون .

مقالات الكاتب