تعز عقدة أبو علي الحاكم الأبدية

تساؤل يطرحه الآن كثير من أبناء تعز: أين سلطان السامعي؟ وأين أحمد أمين المساوى؟ وأين الشيخ محمد عبدالله عثمان؟ وأين عبد الرحمن الرميمة؟ وأين أمين البحر؟ وأين جابر عبد الله غالب؟ وأين محمد منصور الشوافي وحميد علي عبده ودرهم بن يحيى وعبدالولي الجابري و...... من رموز تعز ممن في الحوبان تحت سلطة مليشيا الحوثي الإرهابية؟! 
لماذا لم يكونوا ضمن المشاركين في الوفد المفاوض ومن هؤلاء الذين يفاوضون من جانب مليشيا الحوثي الإرهابية عن فتح معابر تعز؟! 
هناك حالة اندهاش وتعجب من أبناء تعز وتذمر كبير ممن يناصرون هذه المليشيا الإجرامية لعدم إشراكهم. هؤلاء المتحوثون يدركون في عمق أنفسهم أنهم ممنوعون من السفر ولا يثق بهم الإرهابي أبو علي الحاكم لأسباب واضحة ومعروفة وتعمد ابتعاث أسماء لم يسبق لها الظهور في الأحداث التي عصفت بمحافظة تعز خلال السنوات الماضية.
الحقيقة التي لا يدركها الكثير هي أن هذا الوفد يمثل عقدة الكراهية والنقص التي يعاني منها الإرهابي أبو علي الحاكم والمليشيا تجاه تعز، وأظهرت كذلك الحقد وعدم ثقة مليشيا الحوثي في أبناء تعز؛ فقد عمد هذا الإرهابي أن يكون الوفد كله من المخبرين الموالين له شخصيا، واختار واحدا فقط من الاستخبارات العسكرية، وهو شخصية هزيلة ضعيفة من تعز؛ في محاولة لإسقاط اللوم. 
الحقيقة التي لا يعلمها الكثير هي أن هذا الإرهابي مثلت له تعز أرقا كبيرا ومتاعب، فقد كشفت حجم الغباء الذي يتمتع به ومرض اللصوصية التي يعاني منها، وكشفت عن وجهه الحقيقي كشخصية فاشلة.
يعلم وجهاء ومشائخ تعز أن الارهابي أبو علي الحاكم يتعمد في إهانتهم ويظهر الازدراء منهم في مجالسهم. حتى أنه ذات يوم قال إن أبناء تعز (يتخ.... من آذانهم). والجميع يعلم بتلك العبارة المشهور. وهناك كثير من الألفاظ القبيحة التي يطلقها على وجهاء ومشائخ تعز، وأنها المليشيا القادمة من أحضان الحرس الثوري الإيراني لا تثق بتعز، مهما قدمت من "تضحيات" معهم مثل منصور أحمد صدام الذي كان لقبه "الهشمة"، وغيّره إلى "الهاشمي"، ومع ذلك تراه ناقص الإيمان والحسب والنسب و... حسب وصفهم.
إن الامتيازات المالية التي كان يحصل عليها أبو علي الحاكم من تعز شهريا أمر لا يمكن تخيله على الإطلاق، فقد امتدت يده إلى كل خزائن البيوت التجارية ورجال المال والأعمال. وهناك مئات من الروايات كيف قام بنهبهم، ولا أريد سرد أسمائهم حتى لا يتعرضوا لمزيد من الأذى. 
ولكن إلى اليوم مازال اليد الخفية التي تعبث وتفسد في الحوبان، ولكن دعونا في عقدة النقص التي يشعر بها تجاه تهز والحقد الذي يصبه هذا الإرهابي على تعز طوال سبع سنوات وتصاعدت بعد انتفاضة ديسمبر 2017، لأن وجهاء تعز كانوا يواجهونه مرتزحين إلى جبل نقم وعطان وصبر وشمسان. وبعد استشهاده أصبحوا بلا ظهر، فتفرد بهم المشرد ونكل بهم بشكل غير عادي. وظهر جليا اعتماد المليشيا على عناصر استخبارات تابعة لهم، ومن غير أبناء تعز غير شخص لا قيمة له تأكيد على أن كل وجهاء ومشائخ تعز حتى الموالين لهم تحت الاقامة الجبرية و ممنوعون من السفر خوف هربهم ولا ثقة لهم بهم ولا يرونهم غير محطة عبور أو متحوثين لهم مصالح. فمتى تفوق هذه النخبة وتثور؟!

مقالات الكاتب

انة جيل الوحدة

.قدم ناشئين اليمن ، عرضا كروياً رائعا ، استحق بموجبه كاس بطولة غرب آسيا و اسعد كل الشعب اليمني  ...

العيسي و صناع الاكاذيب

اجد صعوبة في امتداح رجال الاعمال ، او المسؤولين في مراكز القرار ، فما بالكم عندما يكون رجل الاعمال م...