النجم الثاقب في سماء الوطن الرئيس علي ناصر محمد

بعد مرور ثمان سنوات على الحرب في اليمن برز اسم الرئيس علي ناصر محمد الى واجهة الاحداث كرئيس توافقي خلال المرحلة الانتقالية باعتباره الرجل الوحيد المقبول الذي يحظى باحترام الجميع بل هو رجل الانفتاح والانفراج والاجماع الوطني والاقليمي والدولي يستطيع ان يقوم بدور رئيسي لوقف الحرب وان يعوم بمجدافه على كل المساحات في الاتجاهات  الاربعه شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ويبحث عن الصندوق الأسود الذي يقف وراء جميع الاختلالات واستمرار الحرب ويضع لها المعالجات والحلول ويتقدم بمبادرة جديدة او تطوير مبادرته السابقة بالتنسيق مع المبعوث الدولي ودول التحالف العربي وبقية دول الاقليم بما في ذلك ايران وسلطنة عمان وكذلك التنسيق مع الهيئات والمنظمات الدولية وبالتاكيد ستحظى مبادرة الرئيس علي ناصر المعدلة بالتوافق وسيتم اقرارها بالإجماع من قبل الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ...
فاليوم اغلب القوى السياسية والمدنية والقوى والتشكيلات المسلحة الحاكمة في الشمال والجنوب اليوم وجميع الفعاليات الشعبية وقوى الحراك الجنوبي والتجمعات القبلية في الشمال والجنوب بمافي ذلك انصار الله والشرعية سينظرون الى مبادرة الرئيس علي ناصر محمد باهتمام كمبادرة واقعية للمرحلة الانتقالية يتم من خلالها تشكيل مجلس توافقي برئاسة الرئيس علي ناصر محمد وتشكيل حكومة توافقية تقوم من خلالها وزارة الدفاع جمع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة  تحت اشراف لجنة دولية والاستفتاء على دستور توافقي يتضمن تقسيم اداري من اقليمين او ثلاثة اقاليم وتتم انتخابات رئاسية  وبرلمانية في وقت واحد للمرحلة الاتتقالية من ٣-٥ سنوات يعقبها حق تقرير المصير لشعب الجنوب من خلال استفتاء شعبي عام تحت اشراف الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي...
صحيح ان هناك تعقيدات جديدة ظهرت اليوم الى السطح بسبب كارثة الحرب حيث اصبح اليوم سكان تهامة واقنان تعز واب يطالبون بتقرير مصيرهم وكذلك المهرة وسقطرى بحكم لغتهم المهرية والسقطرية يعتبرون انفسهم اقلية قومية ويطلبون بتقرير مصيرهم بالاضافة الى انه حضرموت تطالب بتقرير مصيرها باعتبارها كانت دولة ((منذ قيام دولة عاد وثمود)) ماقبل اختراع الكتابة وبسبب انه القوى المسيطرة كامر واقع على الحكم في صنعاء وعدن قدمت نموذج سيئا في الحكم ومزقت النسيج الوطني والاجتماعي وعمقت الصراع والحروب الاهلية واثارت الانتقام والغبن والثأر والضغائن والاحقاد والكراهية وتورطت في نهب الثروات والمال العام وجرائم الفساد وغسيل الاموال وعادت بالبلاد مائة عاام الى ماقبل قيام الدولة الوطنية والى عصور المجاعة والظلام والانحطاط والفوضى   ...

ولكن رغم كل ذلك لازال هناك امل كبير في الرئيس علي ناصر محمد كنجما ثاقبا في سماء الوطن ورجل الوفاق ورجل دولة من الطراز الاول يتسع قلبه الكبير لكل ابناء الوطن ويستطيع بمساندة الرئيس علي سالم البيض  والرئيس حيدر ابوبكر العطاس والاستاذ المثقف القدير سالم صالح محمد رجل التوازن وسيعملوا لعقد مؤتمر وطني لكافة القوى الوطنية في الشمال والجنوب وبمساعدة ودعم دول التحالف العربي وايران وسلطنة عمان  والدول الدائمة العضوية لمجلس الامن الدولي وسيؤدي هذا المؤتمر الوطني الى مصالحة وطنية شاملة وتسوية شاملة يكون فيها الرئيس علي ناصر محمد الرئيس التوافقي خلال مرحلة انتقالية من ٣-٥ سنوات وخلال هذه الفترة ستكون بصمات الرئيس علي ناصر وبصمات الهيئات والمنظمات  الدولية بردا وسلاما على الارض في الشمال والجنوب وفي جميع الاتجاهات يعقبها حق تقرير المصير لشعب الجنوب بدون وصايا من احد على قاعدة استفتاء شعبي عام تحت اشراف الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي...