عن لقائي بالوزير نايف البكري

منذُ عام 2015 وأنا أسمع كغيري من الناس عن شخصية 
"نايف البكري"وأدواره في عدن وغيرها من المدن 
ذات يوم تحركت مع صديق لمشوار ما
أنهينا العمل وكُنا قرابة ملعب 22 مايو
قلت له ما رأيك نقابل الوزير ؟
أستغرب وقال تعرفه ؟
قلت لا 
لكن في جعبتي تساؤلات كثيرة
لعلي بلقائي بهِ أخبره بكل شي
دق صدره ومشينا إلى مقر الوزارة 
فهذه أول مرة أكن بها بهذا المكان 
رأيت زحمة الناس من كُل صوبًا ومكان
نظر صاحبي وقال معقول الوزير بيستقبل هوؤلاء كلهم ؟
إنتظرت في مكتبهِ اسوةً بالناس
الجميع يدخل دون أي تميز أو تفرقه
حقيقةً أقلها 
هذه أول مرة أرى وزيرًا عليه هذا القبول من الناس
جاء دوري
رحب بنا 
ناقشت معه أبرز قضايا الشباب 
أخبرته عن الرياضة وعن شغف أبنائها 
أعطيته حقيقة مايحصل في مجالهِ
سألته عن النوادي الكروية والصالات الرياضية
أبدا كُل إستعداده عن كل ما يُلملم الشباب ويُعكس صورتهم
الإيجابية في عدن وغيرها
ثم قال : نحن لم نأتي للمناصب بل سعينا من خلالها لخدمة الناس جميعاً فهذا واجبنا وهذه أمانتنا وإبراءً للذمة لله
نحن نعمل بكل ما أتيح لنا 
الوزارة مفتوحة لكل الشباب والكوادر والمُبدعين
قد تنقصنا الإمكانيات والفرص
لكن نحاول أن نعمل بقدر المستطاع ولا نقف خائبين الأنفس
هكذا عرفنا أنفسنا وهكذا نعمل لأجل بلدنا وأهلها 
اليوم هذا أكن معكم 
غيرها أكن بمكان أخر
لا السلطة ولا المناصب تدوم
إلا حب الناس وخدمتك لهم 
كلمات كبيرة لشخصً عملاق 
أقولها وأكتب عنها لأول مرة 
فأما عن أبوجهاد فالكل يعرف أدوارهِ وأعمالهِ
هو الأخ للجميع  ، هو القائد المُحب ، هو الوزير الأول 
فقد نال ثقة الجميع مُنذ توليه إلى يومنا هذا لم يُغير 
ثقة لا تُكسب إلا بنتائج ورهانات 
رجلاً يقبل كُل النصائح والإنتقاذات
ويعمل على تصحيحها والسير بِها
هو اللقاء الأول والغير موعود
والأبسط مما يكون

معاذ بن ثابت

مقالات الكاتب

رجل بمقام دولة

قبل فترة وصل صديق لي من عدن إلى أمريكا هذا الشخص توفق بعمل بعد إجرائات كثيرة وكبيرةباع كل مايمل...

في يوم ما

جاءت فرصة وظيفية أو إختيار عملي ضمن طاقم يتشكل إدراته من " أبناء عدن "الجهة قامت بترشيح بعض الأ...