صنعاء في عيون المقالح

تحت هذا العنوان كتب د .عبدالعزيزالمقالح كثير من قصائده وأدبياته الذي ظهر فيها بأنه متيم محب جدا ولهان بصنعاء وهواءها وأرضها والعيش فيها  وماءها وليلها ونهارها وكل شيء فيها.
وتتضح الصورة أكثر عندما نكشف الستار عن كتابات وأدب وشعر د.المقالح وتذوقنا لبعض من نصوص ونثر وأدب المقالح بما تحمله من مشاعر صادقة وجياشة ومعاني في غاية الرقة والعذوبة التي توحي باندفاع  المقالح نحو صنعاء حيث  يبان لناهيامه وحبه وتعلقه الكبير بمدينته صنعاء فتارة يسميها فارس احلامه ،وتارة محبوبته وتارة    قبلة المحبين والعاشقين واحيانا يطلق عليها أم المدن ورئيسة العواصم والفارس المنتظر ،وغيرها من مسميات وألقاب كانت تظهر بمدى التولع الكبير لأديب اليمن القدير بالعاصمة صنعاء حتى انه قال عنها ذات مرة ،، مدينتي الجميلة حبيبتي ومهوى قلبي وسحر خيالي أغارعليك من حداثة الزحف الاسمنتي الجديد يغير من جمال ثغرك الباسم وسواد عينيك الساجيتين، 
هكذا كانت صنعاء في عين الشاعر والاديب المقالح صبية فتية جميلة فاتنة ،ولعل المقالح كان الاكثر حبا وتولعا بصنعاء بين كثير من الادباء والكتاب اليمنيين وزاد من حبه وهيامه بها بعده عنها   اثناء دراسته بالقاهرة وتحضيره للماجستير والدكتوراه هناك .. هذه صنعاء الأمس!!! 
فكيف  ستكون 
صنعاء اليوم في عيون د.عبدالعزيز المقالح والادباء اليمنيين ؟

# علوي سلمان

مقالات الكاتب

رسالة للأستاذ الجامعي

الباحث في بداية مشواره البحثي  كالطفل الصغير  في طفولته بحاجة الى من يشجعه ويأخذ بيده...