التنمية بعهد طارق صالح

في الحروب والنزاعات المسلحة لايوجد حاجة اسمها تنمية وبناء...في الحروب يتسيد الخراب وانتهاك الحقوق وتنامي الفساد واذلال كرام الناس وظهور الاشرار وشذاذ الآفاق ورواج سلعتهم ويصبحوا هم أصحاب الحظ الاكبر في شتى النواحي.
من يحدثنا عن تنمية في #المخاء في عهد طاري عفاش وقبلها في #شبوة و #مأرب  انما يستغبي عقولنا ويلعب على وتر عواطفنا.. لان التنمية والبناء لايمكن أن تتم في محافظة او مديرية والخلل موجود في المركز القيادي للدولة،، ولو زرنا هذه المناطق لوجدنا العكس تماما.. وماهو حاصل في عدن او في حضرموت هو السائد في كل المحافظات المحررة وحتى في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين.
المعاناة موحدة وبنسب متفاوتة تتأثر بمصادر دخل المواطن فقط ولا علاقة لذلك بالدولة او مؤسساتها لان الاشرار هم من يتحكم بمقاليد الامور ولا أمل في أي تغييرات ايجابية في المستقبل القريب على الاقل.
لذا لاداعي لجلد الذات لان ذلك لن يجدي نفعا طالما والخلل في أكثر من جانب في منظومة الدولة  ومن خلف ذلك عبث الاقليم وكل من له مصالح في هذا الجزء المهم من الكرة الأرضية.

#ناصر_المشارع

مقالات الكاتب