#حقيقة_عمل_مصلحة_الهجرة_بعدن

كثرت شكاوي المواطنين عن مصلحة الهجرة والجوازات بصيرة فقلت سوف أذهب بنفسي وأشاهد عمل المصلحة وما يدور فيها. 


اتصلت بمأمور صيرة العقيد خالد السيدو وقلت له نريد نطلع على عمل المصلحة فقال أهلا بك وسوف أذهب معك أيضا.


ألتقينا بمدير عام مصلحة الهجرة والجوازات العقيد محمد أحمد عباد وجهت للعقيد محمد عدة أسئلة من أهمها لماذا تعطلون مصالح المواطنين وأصبحوا لا يستطيعون الحصول على جواز! 


قال لي أستاذ أحمد أنت جيت بنفسك للمصلحة فأولًا أنظر أمامك إلى هذا الكم الهائل من المواطنين وأنظر للمساحة البسيطة التي تمتلكها المصلحة. 


مصلحة الهجرة والجوازات بدأت بالعمل بعد الحرب مُباشرةً وأخرجت مئات الآلاف من الجوازات.

 

نظرت أمامي وخلفي ولم استطيع حتى التنفس من شدة الازدحام. 


فسألته كم تطبع المصلحة يوميا من الجوازات فقال لي نطبع يوميا 3000 جواز. 


تخيلوا 3000 جواز يوميا لمصلحة صغيرة يعد إنجاز لم تحققه أكبر الدول الغربية. 


وإذا توفرت الإمكانيات المادية والمعنوية فسوف يتم العمل بأريحية والمصلحة تحتاج للأكثر ولكن برغم هذا لازالوا يعملون بدون توقف. 


فسألته هل يقتصر عمل المصلحة على عدن فقط أما كل محافظات الجمهورية! 


فقال لي نحن  المؤسسة الوحيدة التي تستقبل الطلبات للمواطنيين من مختلف مناطق الجمهورية بدون أي تميز مناطقي أو قبلي فنحن نقدم الخدمة لكافة مواطنين الجمهورية. 


فسالته لماذا يتم تأخير اصدار الجوازات وقد اشتكى كثيرا من المواطنين بهذا الشأن! 


فقال لي كثيرا من المواطنيين ياتون إلى الاداره بوثائق لاتمكنهم من استخراج جواز ويتم تأخير كثير من المعاملات في المركز لعدم استيفاء وثائقهم. 


فقلت له بعض الموظفين اصبحوا سماسرة يبتزون المواطنين ويحصلون على المال مقابل استخراج الجواز! 


فقال لي المواطن يريد استخراج  بسرعه لهذا لا يريد اتباع الخطوات النظامية لاستخراج جوازه لهذا يلجى إلى السماسرة الذين يبيعون الوهم ويبتزوه دون جدوى وإذا اتبع الخطوات النظامية فسوف يستخرج الجواز بكل سهولة ويسر. 


فقلت له هناك سؤال يهم المواطنين كثيرا وهو هل ينطبق الاجراءات القانونية على جرحى الحرب فهم حالتهم الصحية صعبة. 


فقال لي نحن نسعى ونبذل جهود كبيره من قبل كافة الموظفين بالمصلحة من أجل معالجه أوضاع الجرحى والمرض بهدف حصولهم على جوازات. 


وهم أبنائنا وأبطالنا وسوف نسعى بكل بأقصى مجهود للتخفيف من معاناة الجرحى وسرعة حصولهم على جواز. 


وأخر سؤال سألته أين تذهب إيرادات المصلحة! 


فقال مصلحة الهجرة تعد أحد اكبر المؤسسات الايراديه التي ترفد ميزانية الدوله بمئات الملايين شهريا وتورد للبنك المركزي بعدن. 


لنكون منصفين لم يتبقى معنا بعد الحرب من مؤسسات تعمل بجد وإخلاص وقوة وتساعد المواطنين إلا مصلحة الهجرة وبرغم الضغط الشديد لكنها مستمرة بالعمل وتخرج الآلاف من الجوازات لهذا يجب علينا دعمها والوقوف مع طاقم العمل. 


تحية بحجم الوطن لمصلحة الهجرة والجوازات تجاه العمل الوطني التي تقوم به من أجل المواطنين ولا ينكر ذلك إلا جاحد. 


واتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأخ العقيد/ محمد أحمد عباد على سعة صدره للإستماع والرد على الأسئلة التي تهم المواطنين وكافة اليمنيين. 


ومادام خالد السيدو بكريتر مأمورا على المديرية فلن أقلق بشأن أي مؤسسة بصيرة إطلاقا

مقالات الكاتب

#عيب_أسود_لشبوة!

تواصلت بالأخ "صابر المصري" سائق القاطرة التي تم نهبها عليه في محافظة شبوة من أحد أبناء لقموش مع الأس...

إصلاحي وقتل!

وأنا أتابع الحادث الأليم وصدمت الناس وأبناء عدن باغتيال التربوي الكبير إيهاب باوزير رأيت تعليقات محز...

لم يكشف جماجم سراً!

‏تابعت حديث جماجم بقناة حضرموت الرسمية وضحكت كثيرًا ممن يتعجب أن هناك تنسيق وترابط بين قيادات حراكية...