حصاد عام٢٠٢٤ المُر
الرئيس علي ناصر محمد
ونحن على أعتاب عام جديد تقف على مشارفه الأوجاع والأحزان والمخاوف، ما يزال الخنجر الإسرائيلي يرسم حدو...
ماذا هنا؟ سبتمبرٌ .. اشواق آلاف الليالي
حرق العصافير الجياع .. إلى البيادر والغلالِ
بثّ المسامر والرؤى العطشى وأخيلة الخيالِ
هذا هو سبتمبر الذي نزفت لاجله أطهر الدماء و عانقت السماء لاجله أقدس الارواح.
كان الولادة التي طال انتظارها بعد مخاضات كثيرة ، كان رحلتنا من ظلمات الكهنوت الى نور الاسلام الحقيقي وجد فيه كل يمني كرامته و حريته ، فالجمهورية شرف اليمن و سترها ، و لن يعود هذا الشعب العظيم الى غياهب الماضي مهما كانت عتامة اللحظة فهي سحابة صيف ستنقشع ولن تطول.
لقد منح الاماميون الجدد بعدا هاما و قيمة اضافية متجددة لسبتمبر و اهدافه و معانيه لكل من كان في قلبه ذرة من شك.
عاشت ثورة اليمن الكبير ٢٦ سبتمبر الخالدة متقدة في نفوس كل الاحرار ستبقى ما بقي هذا الشعب