يهاجم أصحاب المصالح الشخصية أي بوادر أو جهود للتحسين في عدن "القطيبي أنموذجًا
قام بعض الإعلاميين من ذوي المصالح الشخصية الذين يتقاضون مبالغ مالية لشن الحملات التخريبية وتوجيه أقل...
في يومٍ تاريخي ومشهود، حقق الشباب الفلسطيني انتصارًا مذهلاً يسجل في سجل الصراع العربي الإسرائيلي. بينما كان العرب يشهدون خذلانًا مخجلاً، نجح أشبال غزة في اقتحام 11 مستوطنة والتصدي للجيش الإسرائيلي في 25 موقعًا مختلفًا وكل ذلك تم وبسرية تامة وغريبة.
عندما سقطت قذائف المقاومة الفلسطينية على أراضي الاحتلال، أصابت بالذعر الجيش الإسرائيلي الذي اعتاد على الاستيلاء والقمع. 250 جنديًا صهيونيًا سقطوا برصاص المقاومة، وأكثر من 1500 جنديًا آخرين أصيبوا في مواجهات مباشرة مع الشباب الباسل.
هذا الانتصار الفلسطيني ليس مجرد تحقيق نتائج عسكرية، بل هو تأكيد على استمرار الإرادة الفلسطينية وثباتها في مواجهة الاحتلال. فقد أظهر الشباب الفلسطيني قدرات قتالية متميزة وشجاعة لا تعد ولا تحصى، مما يؤكد أن القضية الفلسطينية لم تمت ولن تموت.
وفي المقابل، فإن الخذلان الذي شهدناه يعتبر مخجلاً للغاية. فقد تجاهل العالم بأسره معاناة الشعب الفلسطيني وتخلى عن مسؤولياته تجاههم، ولقد أثبتوا ضعفهم ، مما فتح المجال للاحتلال لممارسة المزيد من القمع والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية "المقدسة"
سقوط أسطورة الجيش الإسرائيلي في هذا اليوم العظيم ( السابع من أكتوبر ) يجب أن يكون درسًا للجميع. يجب على العرب أن يتوحدوا ويقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضالهم العادل ضد الاحتلال، يجب أن تكون القضية الفلسطينية أولوية للمنطقة بأكملها، وعلى العالم أن يدعم الشعب الفلسطيني في نضالهم المشروع لاستعادة حقوقهم الأساسية وسقوط أسطورة الجيش الصهيوني هو بداية لنهاية الاحتلال والظلم في فلسطين خاصة والعالم عامة.