لبنان تحت النيران
لبنان، جوهرة الشرق الأوسط، والتي قال عنها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: «إنها نافذة زجاجية معشقة وم...
نهنئ الأم اليمنية والعربية والأمهات في كل أنحاء العالم بعيد الأم الموافق 21 مارس من كل عام والذي يصادف أيضاً يوم بداية فصل الربيع.
كنا نحتفل في عدن بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً تقديراً لدور الأم في رعاية الأسرة والمساهمة في الثورة بالمشاركة فيها بالمظاهرات وتقديم الدعم للثوار وايوائهم من ملاحقة قوات الاحتلال البريطاني في عدن وكافة جبهات القتال والمشاركة في بناء الدولة وفي النهضة التعليمية التي شهدتها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وفي الحملة الشاملة لمحو الأمية وكما قال الشاعر حافظ ابراهيم " الأم مدرسة ..اذا اعددتها .. أعددت شعباً طيب الأعراق".
وكان يجري تكريم الأم في مثل هذا اليوم في عدن وبقية المحافظات تقديراً وتكريماً لدورها كما أشرنا.
ونحن إذ نحيي الأم في اليمن التي أنجبت رجالاً ونساءاً ساهمن في الثورة وبناء الدولة كما نحيي الأم الفلسطينية في غزة وكافة المدن الفلسطينية بهذه المناسبة التي تحتفل بها شعوب العالم والأم الفلسطينية تكتوي بنار الحرب واستشهاد ابنائها والحصار والتجويع والدمار في ظل صمت عربي اسلامي ودولي رسمي.
نحن واثقون أن لكل ظلم وظالم نهاية وسيدفعون الثمن عاجلاً أم اجلاً ..وربنا يمهل ولا يهمل .. ولا بد لليل أن ينجلي .. ولا بد للقيد أن ينكسر كما قال الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي.
في الختام إننا نناشد الأم العربية والأمهات في جميع أنحاء العالم بالوقوف إلى جانب الأم الفلسطينية التي تواجه الحرب والقتل والتهجير
وكل عام وجميع الأمهات بألف خير