جبهة نهم.. ومشروع طريق (باتيس- رصد)

 اربع سنوات وجيش شرعية مارب يراوح مكانه في فرضة نهم رغم القوة الهائلة التي تم تشكيلها في مارب بدعم من التحالف المقدرة بعشرات الالوية العسكرية المسلحة باحدث الاسلحة، ولدى هذه الألوية من الامكانيات مايمكنها من دخول صنعاء في ظرف اسبوع .. لكن ماسبب توقف تقدم جبهة نهم؟

لا توجد إلا اجابة واحدة صحيحة لهذا السؤال ولكننا لا نسمعها بل نسمع بدلاً عنها التبريرات والمغالطات والتأويلات والإفتراءات ونسمع توجيه الإعلام المظلل جبهته نحو الانتقالي والجنوب والإمارات والتحالف.فهل الجنوب والانتقالي والإمارات والتحالف من يقف حجر عثرة امام تقدم الجماعة في نهم ؟!

إذن ماعلاقة مشروع طريق (باتيس- رصد معربان) بالموضوع؟ 

 هنا سنلخص لكم العلاقة ومنها سنصل للاجابة.

فمشروع الطريق تنفذه مؤسسة الأشغال العامة أو نقدر نسميها باسم من يمتلك اصولها وتعود إليه مواردها ويسيّر وزارتها .. أي مؤسسة (الكرشمي) للاشغال العامة.

الايادي العاملة في المشروع اغلبهم من الخبرة اصحاب (مطلع).

الممول خليجي،دولة( قطر). 

تأخير إنجاز المشروع باختلاق المشاكل والعراقيل يخدم المؤسسة من خلال ابتزاز الممول ومطالبته بمضاعفة التمويل واستمر الابتزاز وبالمقابل استمرة حكاية العراقيل.

ولكي تنجح المؤسسة في مواصلة ابتزازها للممول كان لابد من وجود ضحية، فكان الضحية هو المواطن المغلوب على أمره والذي هو صاحب المصلحة الحقيقية من مشروع الطريق.

لذاوجهت المؤسسة إعلامها المظلل باتجاه ابناء مناطق معينة من مناطق يافع وكبرت الدعاوى واختلقت الاكاذيب ولفقة الاحداث حتى تمكنت من احداث شرخ مابين ابناء يافع المستفيدين من المشروع.والغرض من كل ذلك هو مواصلة الإبتزاز.. نعم (الإبتزاز) وحده هو الإجابة الوحيدة المقنعة للسؤالين الأول والثاني.

مقالات الكاتب