خطاب للتاريخ

الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي شخصية مُدركة للواقع السياسي بماضيه وحاضره ومستقبله، ولهذا هو يكرس كل جهده للقضاء على الانقلاب الحوثي بكل شكل من الإشكال ولا يميل إطلاقًا إلى فتح خلافات جانبية تعكر صفو المرحلة السياسية الحالة.

استطاع بكل حنكة ودهاء إيقاف الحروب العسكرية والسياسية والإعلامية التي كانت تنخر جسد الشرعية في المحافظات المحررة، وساهم بشكل كبير في خلق اصطفاف وطني موحد لمواجهة عدو واحد.

في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى 34 أنصف الجنوب وقضيته وبكل عدالة تستحقها القضية الجنوبية، وبهذا يكون الرئيس الدكتور رشاد العليمي فعلًا قد فتح خطاب سياسي متسامح ومنصف وعادل للقضية الجنوبية.

لم نتعود في الجنوب منذُ حرب 94 على سماع خطاب سياسي متسامح ومنصف وواقعي يوصف المشهد السياسي كما هو بدون تشنجات وشطحات ووعود الوحدة أو الموت، فلهذا يعد خطاب الرئيس الدكتور رشاد العليمي أفضل خطاب من أرفع شخصية في السلطة قدم بهذه المناسبة الوطنية منذُ عام 1990.

ليس أمامنا حاليًا غير أن نثق ببعضنا البعض ونخلق واقع جديد نتعايش فيه حتى إنهاء الانقلاب الحوثي والدخول في مرحلة السلام التي تمنح الجميع قبولنا بكل وانفتاحنا على كل الخيارات.

القضية الجنوبية كما وصفها الرئيس الدكتور رشاد العليمي كانت ومازالت وستظلُ أساسًا للحل الشامل، وانفتاحنا على كل الخيارات لتمكين أبناء الشعب من تحقيق تطلعاتهم، وتقرير مركزهم السياسي.

 

مقالات الكاتب

القمة العربية في الرياض

اليوم تنعقد القمة العربية الإسلامية في الرياض لبحث إمكانية إيقاف الحرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غز...

البحث عن السلام

الشرعية تبحث عن سلام عادل ومستدام بعيدًا عن السلاح والحروب وهو كذلك موقف التحالف العربي الذي يبحث عن...