" موكا " بين أرض الوطن والعالم

لا جئة في العالم ومغتربة في وطنها " قهوة موكا " المعروفة عالميا منذ القدم في العالم اجمع والقادمة من موطنها الاصلي من مدينة المخا التي تقع على ساحل البحر الاحمر في اليمن 
مخا اليمنية التي لطالما صدرت البن الى العالم اجمع والتي سميت اجود انواعها باسمها " موكا " وسميت العديد من المقاهي في دول العالم بها احتفاء بجودتها مذاقا وجدورا 
اصبحت اليوم لا ترى الشمس في موطنها ، فلم تعد تحتوى بأهمية كبرى كما كانت دي قبل 
وكأنها لا تمت لأرض الوطن بصله 
ومع ان العالم اليوم يشهد مرحلة مقبلة مخيفة من شح زراعة البن بسبب التغيير المناخي لاسيما في الدول التي لا تتمتع بالنصيب الاكبر لزراعته وكون البن من مصادر الدخل الاقتصادي الكبير حول العالم 
الا ان الاهتمام بذلك في موطنها الاصلي لا صدى له 
على رغم ان الصحوة لذلك هو الان ، فذاك  الشح الذي سيصيب العالم يجدر ان ينصب وفرته على ارضها اليوم وان تطبق مقولة " مصائب قوم عند قوم فوائد " فتوفر كل الامكانيات للاهتمام بزراعتها بكل السبل لضخها نحو العالم في ضل هذا الاستنفار العالمي المتخوف لنعدامها ، وهنا يكمن الذكاء التجاري من الوطن الى العالم 
ولكن مع الاسف مايرى عكس ذلك فما يطبق اليوم هو مقولة " لا حياة لمن تنادي " 
فحتى هي اصبحت غريبة عن ارضها وسلالتها لم تعد تعلم اي ارض تطئ اقدامها لتستقر وتزدهر .

بقلم الشاعرة والكاتبة / دعاء هزاع الجابري

مقالات الكاتب

بين الفعل واللافعل

جميعنا يدرك احقية الكلمة المقالة في كل موقف ، وجميعنا يدرك بأن لكل مقام مقال يضمن له احقية الرد...