حسابات الاقليم بشان اليمن

حسابات الإقليم والعالم لا تقوم على أساس امنحوا صنعاء للحوثيين وامنحونا المُلك في عدن فهذه حسابات ضيقة وترتقي إلى مستوى الحسابات البليدة!

حسابات العالم تقوم على أساس ضمان أمن المنطقة وتأمين الممرات البرية والبحرية والجوية والسيطرة على الثروات التي تختزنها الأرض ، هذه هي حسابات العالم في اليمن فإذا أردنا مواكبتها علينا الخروج من قفص التملك والتصارع على المُلك الضائع !!

إذا اقتنع العالم أن القوى في صنعاء قد توافقت فيما بينها وان القوى في عدن قد توافقت في مابينها فمن الممكن والمحتمل أن يكون الحل على أساس دولتين ولكن في ظل الصراع القائم حاليا بين كل تلك القوى لن يخاطر العالم وسيكون أمامه خيارين

الأول :
أبقاء الوضع على ماهو عليه لا حرب ولا سلم لا دولة ولا استقرار حتى تتفق القوى المتصارعة وتضمن مصالح الإقليم والعالم وتكون قادرة على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

ثانيا :
خيار اليمن الواحد بأي شكل من أشكال الدولة فيدرالي كان او كونفدرالي او اندماجي او غيره لان هذا هو الحل الذي لن يسمح لجماعة تمثل طرف دولي معين بالانفراد بالمنطقة والتحكم فيها وهو الخيار الذي سيبقي جذوة النار مشتعلة تحت الرماد يستطيع العالم اشعالها وقت ما تتطلب مصالحه ذلك .

باختصار شديد في خارطة الشرق الأوسط والعالم القادم الأقوياء يريدون حراسا لمصالحهم !!

           عبدالكريم سالم السعدي
              22 اكتوبر 2024م

مقالات الكاتب

رسالة إلى أهلنا في أبين

نتابع تداعيات جريمة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني والتي كان آخرها احداث الممدارة ونشعر بقلق حول تلك...

افتحوا عقبة ثرة

طالما والوضع العام وصل إلى مرحلة انتظار تتسيدها حالة رضا أنصار الله وطالما والمعركة العسكرية خضعت لح...