مشتركو الهواتف المعطوبة وقصتي مع مدير سنترال المنصورة بعدن

ما ان تكالبت المشاكل ووعود طوارئ سنترال المنصورة بقيادة المدعو مدير السنترال مختار رجب تزايدت شكاوي المشتركين المتضررين من اعطاب هواتفهم الأرضية لحين وصل الأمر إلى قعود النساء والشيوخ والكهل بانتظار مدير السنترال رجب لحين وصوله على سيارته صباح أمس الثلاثاء ربما في اعتقادهم حل مشاكلهم وعودة الحرارة لههواتفهم.

كان الاتفاق معي من قبله الحضور والاستماع لإدارة حل المشاكل كون اللقاءات في مكتبه كما يقول هو مع المواطنين يومي الأحد والأربعاء وما غير تلك الأيام باب المكتب مغلق بالضبة والمفتاح ومنع الحراسة لأي كائن من كان الدخول وتقديم شكاوي باي أمرا يتعلق بالعمل.

كعادة مدير السنترال يرافق حضوره الصوت القوي المرتفع والالفاظ السوقية مع المشتركين و حتى مع الصحفيين الذين هم بالأساس ينقلون معاناة المشتركين له ويبدأ بالسؤال دون أن يقاطعه احد والا... هل سددتي أيتها السيدة قيمة فاتورتك الشهرية حتى نقوم بإصلاح الهاتف لك؟ ترد عليه المرأة العجوز نعم سددت الفاتورة يا ابني وهي لا تتعد 1000 ريال ويستمر المدير العام بالأسئلة.. إذا اين الفاتورة؟ ترد السيدة العجوز في البيت وتبدأ المحاكمات في الأسئلة لكن بطريقة جبابرة القوم حيث قام بالجلوس بجانب حمامات السنترال والحراسة وتجمعنا حوله كاننا في مدرسة ابتدائية نتلق التعليم منه لأول مرة ونطالب بأشياء ممنوعة عليه تنفيدها تقدم نحونا احد الشخصيات وهو كاتب وزميل صحافي يعاني لاشهر قطع حرارة هاتفه بسبب بناء عشوائي أدى لقطع كيبل الاتصالات عن حارته في مديرية المنصورة لكن لقي إجابة صادمة بانهم مازالوا يتناقشون المشكلة لحلها وانتظر الفرج من رب العباد الى حين الانتهاء من إيجاد الدعم أو تقديم المتسبب في البناء بإعادة فتح أوراقه وتسليم قيمة تكاليف العطب وهكذا دواليك يستثمرها مدير السنترال بسبب الوضع القائم وقلة الحيلة لدى المشتركين لعدم تمكنهم من الحصول على نتائج تبعد عنهم الضرر وإصلاح هواتفهم المعطوبة اما انا فقد اخذتها من قاصرها وطلبت من المدير فواتير تلفوناتي المسددة التي اعطيتها له وقلت له خلاص ما عاد اشتي تصلحوا هاتفي لي، وكثر الله خيركم الى ان أجد الحل خلال هذه الأيام اما بالوصول إلى مسؤول أعلى منه للشكاوى أو اللجؤ إلى طرق قانونية استرد من خلالها حقي وحق بقية المشتركين الذين يتوافدون كل صباح إلى طوارئ سنترال المنصورة البلاغات دون أن يجدوا حلا لهم.
"وللحديث بقية إلى أن يتم اصلاح هاتفي"

محمد عبدالواسع

مقالات الكاتب