عن شركة النفط بصنعاء

8 مليارات و823 مليون و527 ألف دولار، وفق شركة النفط اليمنية_ صنعاء، هو إجمالي خسائرها المباشرة وغير المباشرة خلال الفترة 2015 حتى 2018.. نتيجة الحصار المفروض من التحالف على نشاط الشركة..


الرقم حيرني فعلا ومنذ يومين وأنا أبحث على اجمالي نشاط الشركة لكل عام خلال الأعوام التي سبقت 2015، ولم أصل إلى نتيجة تؤكد الرقم.. خاصة وأن التقرير الخاص الذي ورد فيه الرقم قال الخسائر نتيجة الحصار، والتعقيدات التي يفرضها التحالف على سفن الوقود الخاصة بالشركة..


وزاد الأمر تعقيدا أن خسائر الشركة في الأصول والمنشآت خلال الفترة 2015_2018، وفق الشركة نفسها بلغت حوالي مليار دولار..


بقية المبلغ مع النشاط القائم يفوق الرقم بنسبة تصل إلى 38 بالمائة، قياسا على نشاط الشركة لما قبل عام 2015.. 


الناطق الرسمي السابق لشركة النفط_ صنعاء، أنور العامري، طوال ما يقارب عامين ظل يهددني والخبير النفطي الدكتور محمد الزوبه، بالمقاضاة لنشري تصاريح للدكتور الزوبه يقول فيه إن فوائد فوارق المشتقات النفطية التي تجنيها شركة وتجار النفط_صنعاء في الشهر تقارب 40 مليار ريال..


العامري وعبر وكالة سبأ صنعاء، نشر أكثر من تصريح يكذب ما نُشر، موضحا أن مبلغ 40 مليار لم تحققه الشركة في الشهر في فترات السلم فكيف سيتحقق ذلك في زمن الحرب، وهددنا بالمقاضاة.. مع أن الدكتور الزوبه وضح ذلك بالنقاط وطلب متحديا إجراء مناظرة على الهواء مباشرة مع مسئولي الشركة ولم يجرواء أحد على اجابته للمناظرة..


وبعد الاستغناء عن العامري كناطق رسمي، نسف كل احاديثه السابقة، وأخذ كلام الدكتور الزوبه وبرز للتحدث على فساد شركة وتجار النفط وتحقيق حوالي 40 مليار ريال فوائد شهريا من فوارق بيع المشتقات النفطية، وعلى أن هذا الاكتشاف خاص به، فيما هو انتحله من تصاريح للدكتور الزوبه..


واختصارا للكلام.. اختم هذا البوست بجزء من تصريح للدكتور الزوبه قال فيه: شركة النفط اليمنية وبدون تمييز يحكمها لوبي فساد متغلغل حتى العمق ويعمل لصالح لوبي أكبر يتحكم بالبلد..

مقالات الكاتب

مراكب الأمس واليوم

كدت اليوم في شارع الرباط قرب الجامعة الوطنية_ وكان الوقت قبل المغرب، كدت أفقد حياتي تحت إطارات مركبة...