آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه

ماجد عزان

تحاكي قصة الانتقالي وتلك التهديدات التي اطلقت لوقف ذلك الاجتماع لنواب مجلس النواب وقصة ابي حنيفه في ذلك الزمان.

فلا حزم ولا هيبه يملكها ذلك الانتقالي وهو لايملك قرار سياسي ليحرك شعبيته في اتجاه تحقيق نصر سياسي واعلامي لربما انجز خطوات في تحقيق استعادة دولته المنشوده

ان مايفعله بنفسه الانتقالي هو الانتحار اذ كان من المتوقع ان يرفض مايحدث في سيئون خاصة وانها ارض جنوبيه رفع سقف مطالبه برفض اي اجتماع يمثل تلك الدوله التي يدعي انها تحتله ولكن خفض سقف استقلاليته في تحقيق ذلك وربط نفسه بجهات تستخدمه سياسيأ ككرت سيحرق في فترة قادمه وما انخفاض شعبيته والانتقادات التي توجه اليه من قبل اكثر المقربين له والمؤمنين به ماهي الا تبعثر تلك الشعبيه التي الئ قبل سنتين لم نكن نرئ احد ينتقده.

وتغريدة احد قيادات المجلس والذي اختتمها بتهديدات مبطنه اختتمها ب شدوا الاحزمه.. 

جعلت الكثير يأمل بان يكون لهم موقف حقيقي ومستقل ولكن صناعة الخيبات المتلاحقه جعلت منه اضحوكه لعدم وجود رؤيه واقعيه واستقلاليه في القرار السياسي ومن حق الشرعيه وحكومتها ونوابه الان ان يقولوا.. 


آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه... 


مدو ارجلكم فقد ربط الانتقالي الشعب في شجرة الامارات والتحالف.... ولم يستقل بقراره.. 


وللفائدة اترك لكم قصة ابو حنيفه.. 


ما حدث للإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه بالرغم من قوة فراسته ، وفي هذا الشأن يحكى أن أبي حنيفة كان يلقي درسا لتلاميذه في المسجد وقد مد رجليه لألم في ركبتيه حيث كان يستأذن تلاميذه لأجل ذلك العذر ، وفي تلك الأثناء دخل إلى المسجد رجلا حسن المظهر ذو هيبة ويرتدي عمامة كبيرة فحين جلس شعر الإمام أبو حنيفة أن يطوي قدميه احتراما لهذا الشيخ وكان قد وصل في درسه إلى صلاة الفجر، فما كان من ذلك الرجل أن يسأل أبي حنيفة دون سابق إنذار قائلا: يا أبا حنيفة إني سائلك فأجبني . فشعر أبو حنيفة انه أمام مسؤول ذو علم واسع ، فقال الرجل أجبني إن كنت عالما يتكل عليه في الفتوى ، متى يفطر الصائم ؟ فبعد سؤال الرجل شعر أبي حنيفة بأن الرجل صاحب غرض عميق من هذا السؤال ، فسؤاله سهل ويسير فظن أبو حنيفة أن الرجل يريد أن يختبر صبره على تفاهة أسئلة البسطاء فزاد عظم ذلك الرجل في نفس أبي حنيفة ، فرد أبو حنيفة قائلا:(إذا غربت الشمس) . فقال الرجل بعدما أجابه أبو حنيفة ووجهه ينطق بالجد والحزم والعجلة وكأنه وجد على أبي حنيفة ممسكا محرجا، فقال : وإذا لم تغرب شمس ذلك اليوم يا أبا حنيفة فمتى يفطر الصائم ؟ ! ! وبعد أن تكشف ما في الأمر وبان ما في وراء اللباس قال أبو حنيفة قولته المشهورة التي ذهبت مثلا ( آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه).

مقالات الكاتب