الأبعاد الخطيرة "الجيوسياسية" لمنع اليمنيين من العمل في السعودية
هل استسلمت السعودية أمام الواقع الذي يفرضه الحوثيون وإيران في اليمن كما استسلمت أمريكا أمام الواقع ا...
لا تحرموا انفسكم من اي شيء طمعاً في تحقيق أمر في المستقبل او الوصول لمنصب ما؛ ما اصعب ان تضطر للتمثيل لسنوات وتبني لك شخصيتين؛ احداهما للناس والأخرى واقعية مع نفسك.
ينصحني الكثير؛ بالتصنع حتى اذا جائت الفرصة لعمل رسمي لا يكون هناك مستمسكات ضدي.
حقيقةً لم يعد هناك ما يغريني لأي منصب حكومي، فقد أهينت اعلى واهم المناصب في اليمن من الرئيس الى رئيس الوزراء؛ وأصبح الوزير بقرشين الا ربع؛ اما في الجيش فبعد ترقية مهدي المشاط لرتبة فريق و محمد الربع لنقيب وباقي طاقم قناة سهيل ما بين عقيد ورائد ومدرسين حركة الإخوان المسلمين قد نصهم عمداء من له نفس في اي رتبة او منصب عسكري.
أعيش حياتي بالطول والعرض؛ لا انتظر منصب ولا أطمع في سلطة؛ فما في يدي من سلطة وتأثير اهم بكثر من وزير او رئيس وزراء او حتى رئيس؛ لا يملك أياً منهم قراره. على الأقل انا حر؛ ولي سلطة على نفسي؛ وهذا بات نادر الوجود في حياة اي سياسي يمني.
ولا أخفيكم انه لو عُرضت علي اعلى المناصب تحت إشراف احد لن اقبلها؛ لن اقبل الا ان أكون الآمر الناهي حتى في دكان ولا تابع او ديكور في اهم مناصب الدولة.
واذا ما عادت الامور الى نصابها وعادة كرامة الدولة والمؤسسات والمناصب ستعود أطماعنا في السلطة؛ لكن سلطة تقُط المسمار؛ لا غفير ولا سمسار للغير؛ سلطة تمكن صاحبها من التغيير المنشود الذي ينتقل باليمن للعصر الحالي.