ليلة القبض على راتبي
عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص، وص...
الرئيس هادي، يعمل بثقة الكبار، وكل يوم ينتصر في معاركة السياسية، والعسكرية، والدينية، فاليوم الحوثيون يتقهقرون، وينهزمون في معركة دينية محددة المعالم، واضحة الرؤيا، فعناداً منهم، واستكباراً، صاموا يوم العيد، وكسروا فرحة اليمنيين الذين أفطروا ولكنهم لم يتمكنوا من ممارسة شعائرهم الدينية خوفاً من بطش المليشيات الحوثية الدموية.
اليوم هادي ينتصر، وتنتصر معه شرعيته، ويتقهقر الحوثي، وتتقهقر معه مليشياته، فالرؤية واضحة، والعيد قد تجلى، وشرعية هادي بعد تحريها لرؤية هلال العيد أعلنت ثبوت الرؤية، وعناد المهزومين، والمأزومين الحوثيين أخلدهم لإعلان يوم العيد الجلي الرؤية ليوم من أيام رمضان، كل من حولهم أعلن رؤية هلال العيد، وأعماهم نزقهم، وطيشهم السياسي من رؤية هلالٍ قد تبدى، ولاحت أنواره في السماء، فانتصر عليهم هادي دينياً، بعد أن كبدهم الهزائم في مختلف الجبهات، وفي المعترك السياسي، فتجلت خيبتهم جلية واضحة لكل إنسان.
قد تصل المماحكات السياسية إلى أبعد حد، ولكنها لا تصل إلى اللعب على الورقة الدينية، ولكن من خف عقله، لا يبالي بهذا وذاك، فلا تراه إلا معانداً ومستكبراً في الأرض، فلله در هادي كيف عراهم على المستوى العسكري، والسياسي، وكذلك فضحتهم أعمالهم على مستوى التغيير والتبديل في الشعائر الدينية.
اليوم سيتيقن الشعب أن هذه المليشيات لا تسطيع الحكم، فجماعة رأت بأم العين الهلال، فلم تصدق رؤيتها عناداً واستكباراً، لأن الشرعية قد رأت ما رأوا فخالفوا، وبدلوا يوم العيد، يوم الفرحة، وصاموا في يوم قد تيقنوا عيديته، فجماعة هذا حالها، فسيكون مآلها إلى خسارة كل شيء، وستنتصر إرادة الشعب، ممثلة بقيادته الحكيمة، بقيادة حكيم اليمن الرجل الداهية هادي، فلله در هادي فحيثما يمم وجهه كان النصر حليفه، فعيدكم مبارك فخامة الأخ الرئيس، وكل عام وأنتم بخير.