ليلة القبض على راتبي
عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص، وص...
مؤسسة الاقتصادية ومنذ تسلم إدارتها من مديرها الجديد العميد سامي السعيدي أخذت على عاتقها الكثير من المسؤوليات في مجالات التنمية، فأعادت تأهيل العديد من المرافق الحكومية، وأثثت كل المرافق الحكومية بعد الحرب المدمرة التي أتت على كل شيء في اليمن، فغدت المرافق الحكومية مؤثثة وعلى أعلى المستويات.
سعت المؤسسة الاقتصادية منذ تسلم العميد سامي السعيدي لإدارتها إلى ترتيب نفسها، والعمل على إعادة تأهيل المرافق الحكومية، وتأثيثها، فأصبحت المؤسسة الاقتصادية شعلة من النشاط في ظل قيادة شابة، همها العمل على إعادة المؤسسة إلى سابق عهدها، ولكنها فاقت كل المراحل التي مرت بها، فشاركت المؤسسة الاقتصادية في كل مراحل البناء، والتنمية، وحتى على مستوى الجبهات كان لها دور كبير في رفد الجبهات، ودعمها بما تحتاجه.
عندما تُعطى القيادة لمستحقيها ترى النجاح يلوح كفلق الصبح، فعندما تسلم العميد سامي السعيدي مقاليد إدارة المؤسسة الاقتصادية سارع في استعادة أصولها، وفتح فروعها في جميع المحافظات المحررة، ومن هنا بدأت المؤسسة تعود لنشاطها، وتقوم بدورها في التنمية وفي مختلف الجوانب.
لقد جعل العميد سامي السعيدي من المؤسسة الاقتصادية شعلة من النشاط، فلا تراه إلا متفقداً لأصولها، ومفتتحاً لمشاريعها، ومساهماً في النشاطات المختلفة التي تعتمل داخل الوطن، فلمثل هذا الكادر الإداري الناجح ترفع القبعة، فبهذا الكادر غدت المؤسسة الاقتصادية من أنجح المرافق على مستوى الوطن، فتحية للعميد سامي السعيدي على كل جهوده، ونتمنى له التوفيق.