ليلة القبض على راتبي
عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص، وص...
ما أن تسمع باسم أبو مشعل الكازمي حتى تحس بالأمان، وتحس أن الدنيا مازالت بخير، فالرجل جاء من بطن المقاومة، والرجل همه البحث عن أمن المواطنين.
أبو مشعل الكازمي بدأ خطواته الثابتة نحو النجاح، فلن يأتي النجاح إلا لو تكاملت الجهود، والشاب المتطلع للنجاح وضع يده مع يد كل من له علاقة بأمن أبين، لتأمن أبين، فجلوس مدير عام أمن أبين مع أخيه قائد الحزام الأمني يعد نجاحاً مبكراً للرجل، فتكامل الجهود، وتواصل القيادات سيحقق النجاح، ولهذا سعى لرص الصفوف للدفاع عن أبين، وأمنها، ولقد شرع هذا الشاب في تفقد البنية التحتية للأمن في محافظته، وأخذ وعوداً من القيادة بدعمه، ومساعدته، وهذا يحسب لهذا القائد الذي يعول عليه الناس الشيء الكثير.
أبو مشعل الكازمي خير خلف لخير سلف، فلقد ذهب النوب بعد أن وضع مداميك للأمن في محافظة مدمرة، واليوم أبو مشعل يبني على هذه المداميك، وسيرتفع البنيان، وسترونه مشيداً كما أراد له هذا الشاب الجسور الذي يرى في إرسائه لأمن قوي أمنية لطالما حلم بها.
أبو مشعل الكازمي عرفته ميادين القيادة العسكرية أثناء حرب تحرير عدن، وعرف فنون القيادة منذ تسلمه لنائب مدير أمن عدن، واليوم سيطبق كل خبراته، لتأمن أبين، وقد بدأت بشائر نجاحاته تلوح في سماء أبين الخضراء.
أبو مشعل الكازمي سيعمل وفق المتاح، ووفق إمكانياته، وإمكانياته، وخبراته كبيرة، لهذا سيعمل شيئاً ملموساً لأمن أبين، ولهذا وجب رص الصفوف معه، والتعاون معه، ومع كل فرد من أفراد الأمن، وستظل أقلامنا معه مساندة، ومصوبة لكل إعوجاج، وتحية لأبن أبين، ومدير أمنها الشاب الشجاع أبو مشعل الكازمي.