ليلة القبض على راتبي
عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص، وص...
يعيش المهمشون الذين تم ترحيلهم من مدينة لودر إلى زنجبار، ثم تم ترحيلهم من زنجبار صوب جعار، فحلوا في أرض مملوكة للصرف الصحي، ورغم ذلك إلا أنهم مهددون بالترحيل، هذه مأساة تعانيها شريحة من اليمنيين الذي أُطلق عليهم، بالمهمشين.
هؤلاء البشر بحاجة لمكان يؤيهم، ويخفف من معاناتهم، فهذه الشريحة طردها المجتمع بسبب فقرهم، وقلة حيلتهم، وافترشوا الأرض، والتحفوا السماء، فلم يلتفت لهم أحد، فشردتهم الحياة، ففيهم الأطفال، والنساء، والعجزة، فهل من له قلب، ليشاركنا في حملة تبرعات لشراء أرض يعيش فيها هؤلاء المهمشون الذين حوربوا، وطُردوا، ولم يلتفت لمعاناتهم إنسان، ولم تنظر لهم المنظمات، ولا الجمعيات، فما رأيكم لو يكون أئمة المساجد في كل مدينة وقرية هم المسؤولون عن جمع هذه التبرعات؟
بعد جمع هذه التبرعات يتم تسليمها للجنة تشكل من أئمة المساجد، ويتم بهذه المبالغ المجموعة شراء أرض للمهمشين في بقعة مناسبة لهم، وبهذا سنحفظ لهم آدميتهم، وحقهم في العيش الكريم كبشر، فما رأيكم؟ من كان موافقاً ليشارك بهذا المنشور، وليأتي لنا باسم كل إمام أدلى بموافقته، وليعمل الإعلاميون كل واحد حسب قدراته، وإمكانياته، لإبراز معاناة المهمشين، بالكلمة، أو الصورة، أو غيرها، ليصل صوت هؤلاء المساكين لكل المنظمات، والمسؤولين، والتجار، لعلهم يساعدون في حل مشكلة هذه الشريحة المشردة التي تعيش بين الشمس، والريح، والمطر، فهبوا إخوتي لإنقاذ المساكين المشردين في أبين.