عيدروس وجيش الإمارات

لايزال عيدروس الزبيدي يعيش خارج اطار الواقع حتى اليوم ، يعد انصاره بما لايستطيع ويبيع وهما .

صاح انصاره قبل يومين محذرين من انسحاب الامارات وحينما سألناهم قالوا لو ان انسحبت الامارات لاستولت القاعدة على عدن خلال يومين.

اذا هذه الحقيقة فالجيش الذي يزوره الزبيدي كل يوم ويظهر ملتقطا صورا امام افراده هو جيش من ورق .

جيش تقوده الامارات.

جيش مرهونا بقائه ببقاء الامارات واموالها.

واذا رحلت الامارات اليوم فلن نرى شيء من هذه الجيوش.

وكل الاطقم التي ترونها اليوم امامكم سيرهنونها مقابل مصروف قات لعشرة أيام.

هذه الحقيقة .

لادولة لعيدروس الزبيدي ولا جيش.

هو مسكين يعمل باجرته.

ومثلما جنود الحزام ليل نهار يعملوا لاجل الالف الريال السعودي يعمل الزبيدي لاجل مخصص شهري يستلمه نهاية كل شهر.

كل مايقوم به هو انه يخرب البلاد ويزرع الفتن

هل يدفع عيدروس اجرة موظف حكومي واحد؟

هل يدفع ابرة علاج لمريض؟

هل يستطيع ان يلتزم بدفع مرتب واحد من افراد حراسته.

طبعا لايستطيع كل مايقوم به هو تخريب البلاد وبيعها للأجنبي.

سيأتي مغفل وسيقول لك هذه القوات الجنوبية

أي قوات جنوبية وكل سرية مكونة من قرية 

هل هذا جيش وطني؟

هذه قنابل موقوتة وحينما سترحل الامارات ستقوم بتفجيرها .

وسيقوم كل لواء أو كتيبة بمحاولة السيطرة على الوضع وستنفجر حرب اهلية.

هذه هي الجيوش التي يربيها لكم عيدروس.

ولو ان قلبه على الجنوب لشكل لكم جيوش بكل سرية من كل مديرية ومحافظة جنوبية.

افيقوا 

عيدروس ليس الا بوب دينار اليمن..