#عيب_أسود_لشبوة!
تواصلت بالأخ "صابر المصري" سائق القاطرة التي تم نهبها عليه في محافظة شبوة من أحد أبناء لقموش مع الأس...
يسألنا الكثيرون لماذا لا تعلق على أحداث السيلة والمحاريق وما يحدث فيها من اشتباكات مسلحة وقتلى.
ما يحدث هناك يعكس حقيقة الأمن الفاشل الموجود في عدن منذ أربع سنوات.
نعم لدينا قوات أمنية داخل عدن.
ولكن هذه القوات لا تتحرك إلا لحماية الباسطين على الأراضي الحكومية أو الخاصة.
أمن لا يتحرك إلا لمساندة المزز والناشطات إذا كتب عنهم شخص بالفيس.
قلنا سابقا أن هؤلاء مجرد مليشيات قروية مناطقية تم إعطائها أسم الشرعية وهم لا يعترفون إلا بشرعية الصرفة.
الآلاف من الدفع العسكرية التي تخرجت أين هي؟
ماذا قدمت لعدن ؟
هل ضبطت الأمن في عدن؟
أحداث السيلة والمحاريق بصمة عار بوجه الأمن في عدن.
لن تستمر الاشتباكات كثيرا فسوف تحل قبليا عبر تحكيم ولن تحل أمنيا عبر الأجهزة الأمنية وهذا المؤسف.
الأمن يمتلك قوة ولكن على الضعفاء فقط.
أما الأقوياء يأخذون حقوقهم بقوة السلاح وحتى الأمن يخاف منهم ولا يتدخل في أي مشكلة لهم.