ليلة القبض على راتبي
عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص، وص...
هي دعوة للمطالبة ببقاء الأفضل، للمطالبة باستمرار التنمية، دعوة نوجهها لفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، نناشدهم فيها بالإبقاء على رجل التنمية في محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم.
اليوم كل فئات المجتمع تطالب ببقاء هذا المحافظ في قيادة محافظة أبين، فمعه أحس المواطنون بنقلة نوعية في محافظة أبين.
منذ التوقيع على اتفاق الرياض، والمكالمات تتوافد على جوالي، الكل يطالبنا باتخاذ موقف وبمناشدة القيادة السياسية للإبقاء على محافظ أبين، فالرجل يمثل للمساكين الأمل في إخراج المحافظة من مآسيها، ومداواة جراحها، وتنميتها.
اليوم كاد جوالي ينفجر من كثرة الاتصالات، فهذا رجل كبير في السن يردد: يا ولدي لو لنا مقدار عند الريس قولوا له: مطلبنا أن يتركوا لنا محافظنا، فهو أملنا بعد الله، بالله عليك انقل للريس مطلبنا.
وعجوز تصرخ لقد خسرنا منازلنا بسبب الحرب، وعشنا وكأننا في منازلنا مع محافظنا، فهو يعيش بيننا، ويتفقدنا، فلا تغيروه، فقلت لها: يا حاجة هدا اتفاق الرياض هو من قرر ذلك: قالت قل للاتفاق سألته بالله يخلي لنا محافظنا، ذرفت دموعي مع استعطافها، وصرخت، بقولي لها: والله سأكلم اتفاق الرياض يخلي لكم محافظكم، فهذه الصرخة هزتني، فتوجهت بها لكل الموقعين على اتفاق الرياض، أنا اليوم أنقل لكم مطالبات المواطنين في محافظة أبين، فمطلبهم أن يبقى محافظهم، فهل ستتوافقون على بقاءه؟
فخامة الأخ الرئيس أن أجمل هدية قدمتها لأبناء أبين هي هذا المحافظ الذي قدم لأبين مالم يتوقعه الأبينيون، فهاهم اليوم يطالبونكم ألا تسحبوا هديتكم منهم، فما صدقوا أن عاش بينهم محافظ كهذا المحافظ.
كلمة، ورجاء من كل الموقعين لاتفاق الرياض، أبين أمانة عندكم، فاتركوا محافظها يمارس عمله، وينهي ما قد بدأه من مشاريع استراتيجية، اتركوه ينهض بأبين، ألا تستحق أبين أن تلبوا مطلبها هذا؟
أخيراً فخامة الأخ الرئيس ها هي أبين ترجوكم، وتطالبكم برجالها، ونسائها، وبشيوبتها، وشبابها، وبكبارها، وصغارها، مطلبها بأن تصدروا قراراً يقضي ببقاء محافظ محافظة أبين في منصبه، فلقد أحبه الجميع، وتوافق عليه الكل، فهل تستحق أبين منكم هذا القرار؟