الكمّامة وأضرار ثاني أكسيد الكربون على الإنسان

لبس الكمّامة يؤدّي لعودة ثاني أكسيد الكربون بعد الزفير للرئتين وتركّزه في الدّماغ والدم، وغاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) ضارّ على صحّة الإنسان، وتُحسب أضراره بفترة استنشاقه.
 الآثار قصيرة الأمدّ: تحدث عند استنشاق مستويات عالية مِن ثاني أكسيد الكربون خلال وقت قصير: ممّا يؤدّي لـ : الاختناق باستبدال الهواء بثاني أكسيد الكربون، فقدان الوعي، صداع، دوار ورؤية مزدوجة، عدم القدرة على التركيز، ضعف الذاكرة، طنين الأذن، نوبات تشنجيّة، اضطرابات النوم، نعاس، إرهاق وكسل، فقدان الشهيّة، الاكتئاب، زيادة معدّل ضربات القلب وارتفاع الضغط. فتلك الأعراض تشكّل خطر على العمّال الّذين يقودون المعدّات الثقيلة أو مَن يعملون بجانبها.
 الآثار طويلة الأمدّ: تحدث باستنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون بكمّيات قليلة لفترة طويلة ممّا يؤدّي لـ : تغيّرات في كالسيوم العظام وفي عمليّات الأيض داخل الجسم. 
إذا بقي ثاني أكسيد الكربون في الجسم فيمتزج مع الماء ويشكّل حمض الكربونيك )يرفع حموضة الدم(، وحموضة الدم تضعف المناعة وتتسبّب بـ : أمراض الكلى وتشكّل حصىواتها، أمراض واضطرابات العظام، تأخّر النموّ، والأورام السرطانيّة تنموّ في الوسط الحمضيّ.
فالكمّامة ترفع معدّل الحموضة وتضعف المناعة، وتسدّ مسامات الوجه وتؤدّي للبثور "بثور الكمّامة"، وخاصّة لأصحاب البشرة الدهنيّة.
وتزداد خطورة لبس الكمّامة على المصابين بأمراض القلب والربو وضيق التنفّس وحساسيّة الجيوب الأنفيّة، ولبس الكمّامة مع المشي السريع والركض يتعب الرئة ويسمّم الدم وقد يؤدّي للفشل الرئوي أو حدوث ثقب في الرئة.
أفضل وقاية للإنسان؛ النظافة وقوّة جهازه المناعيّ.
...........
همدان الحيدري
المصادر
 ويكيبيديا الموسوعة الحرّة
موقع موضوع
موقع الحرّة

مقالات الكاتب

الهواتف القديمة والذكيّة

كانت الهواتف القديمة للاتصال الشخصي لا للتواصل الاجتماعي، الهواتف الغبيّة ضَرَرها أقلّ باِستنزاف الص...

الرشوة و السُحت

الرّشوة : دفع المال مِن شخص إلى آخر لإحقاق باطل، أو إبطال حقّ مستحقّ لإنسان، ووسيلة لكسب ما لا يحلّ...