رحلت جسدا وبقيت روحا
كيف للكلمات التي سأسكبها أن توفي ما قدمه لي قريبي وابن خالتي أولا ومعلمي وأستاذي ثانيا .. الإع...
رسالة أوجهها لفخامة الأخ الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي، وإلى رئيس الوزراء، ونائبه وزير الداخلية، ومدير أمن عدن، ورئيس المجلس الانتقالي، ورئيس الإدارة الذاتية، ومحافظ محافظة عدن، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، ولكل من له يد طولى يستطيع الدفاع عن حقوق منتسبي جامعة عدن، أقول لهم فيها: هذه الأيام تدك أحلام الأكاديميين، وذلك من خلال العبث بمخططهم في الجمعية السكنية الثانية لمنتسبي جامعة عدن، هذا الحلم الذي فرح به الأكاديميون، وبنوا عليه أحلامهم.
لقد تم الاتفاق مع ملاك الأرض، وتم شراؤها منهم وبعقود ووثائق رسمية، ودفع الأكاديميون مبالغاً للحصول على عقود تمليك لأراض سكنية لهم، ولكنهم فوجئوا هذه الأيام بقيام أطقم عسكرية تحمي شيولات لتهدم، وتدك أحلام الأكاديميين، فإذا كان الأكاديميون يتعرضون لهذا التعسف فما بالكم بالمواطنين الآخرين؟
الإخوة أعلاه نرجو منكم التحرك للدفاع عن حقوق منتسبي جامعة عدن، وردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على حقوقهم الموثقة رسمياً، ومحاسبة من يعبث بأمن عدن وأهلها.
اليوم تحطمت آمال، وأحلام الأكاديميين، ومنتسبي جامعة عدن، ولم ينتصر لهم أحد، صفوة المجتمع اليوم تدك أحلامهم، والمسؤولون لا يبالون بهم، زبدة المجتمع اليوم تدمر جمعيتهم السكنية التي لطالما حلموا بها، مجرد تراب، ولكنهم استكثروه على منتسبي جامعة عدن، استكثروا عليهم وضع مبنى يدل على أن هنا سيكون حلم للأكاديميين، ولوحة تم إسقاطها دليل على وضع مزر وصلت إليه البلد، فعندما يهان الأكاديميون، وذلك من خلال دك حلمهم الذي لطالما حلموا به، فعلى الدنيا السلام.
هل سيفوق المسؤولون، وينصفون منتسبي جامعة عدن؟ مجرد سؤال، ولكن إجابته يبدو أنها، لعل، وعسى ينبري للدفاع عن جمعيتهم رجل رشيد، وينصفهم، لعل، وعسى.