غياب الديموقراطية و العدالة الاجتماعية...المغرب الى أين؟
أود الخوض في مكمن الخلل الذي كان و لا يزال يستشري في المجتمع المغربي ، ر غم التطور الذي عرفه المغرب...
قراءة الحكومة المغربية لطبيعة و عقلية و تخلف بعض شرائح المجتمع المغربي كانت خاطئة بامتياز
لا ريب ان التطور الملحوظ في زبادة نسبة المصابين بهاته الجائخة تتحمل شرائح واسعة خصوصا في المناطق الشعبية الآهلة بكتافة السكان ،مسؤولية في تفشي هذا الوباء، و كذا عدم تعامل السلطة التنفيذية بصرامة مع الشركات باختلاف حجمها.
-هل الشعب هو الجهة التي تساهلت مع اصحاب الشركات الكبرى التي لم تلتزم بمعايير السلامة ونتج عن ذلك بؤر صناعية؟
-
هل الشعب هو صاحب قرار فتح المطاعم و المقاهي و الشواطئ على مصراعيها دون مراعاة اندفاع الشباب، وعدم التزامهم بالحد الأدنى من الوقاية، و التباعد الإجتماعي?
- هل الشعب هو الذي تهاون في إرسال الدعم للأسر الفقيرة التي لم تجد ما تأكل وخرجت تبحث على قوتها ولقمة عيشها؟
- هل المغاربة هم الذين قلصوا ميزانيةالصحةوالتعليم للعام الحالي ، أم البرلمان الذي تتمتل أغلبيته النسبية في حزب العدالة و التنمية الإخواني؟
ما دامت هاته الحكومة تحمل الشعب لما آل إليه الوضع الصحي المتردي ، عليها في ذات الوقت أن تقر بأخطائها الاستراتيجة في التعامل مع فيروس كرورنا في مرحلة ما بعد الحجر الصحي .... و ان تتحمل مسؤوليتها التاريخية كاملة