ليلة القبض على راتبي
عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص، وص...
أناشد الأخ محافظ محافظة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس الالتفات إلى الأشياء المهمة في عدن، وتأجيل إزالة العشوائي حتى حين، لأن عدن في مجملها عشوائي، فحتى المباني القديمة لا تعلم أخي المحافظ ما أحدثوا فيها، فأمامها عشوائي، وخلفها عشوائي، وفوقها عشوائي، وهذا تراكم سنين عديدة بدايتها كانت في العام 90م، فإن أردت إزالة العشوائي، فهذا سيتطلب منكم ميزانية دولة لمدة 30 سنة، وسيبات أغلب أبناء عدن في الشارع.
لهدا اختصر المسألة، وامنع الاستحداثات الجديدة، أما ما تم تشييده، فاستفيدوا من ترتيبه، وتنظيمه، وترسيمة، واهتموا بعدن الجديدة.
أخي المحافظ جهودكم ملموسة، ولكن لا تحرق نفسك مع العشوائي، فالمواطن بحاجة للخدمات، فالخط البحري الرابط بين خورمكسر والشيخ عثمان بلا إنارة، فنوروه، لأن الحوادث كثرت فيه هذه الأيام، كذا نطالبكم بإزالة الكتل الأسمنتية التي تغلق خط المطار، وتغلق العديد من الطرقات في عدن، فالكتل الاسمنتية أمام المطار شوهت منظر المطار، وضيقت على المارة بهذا الخط، فليكن طريق المطار الخطوة الأولى في طريق إزالة العشوائيات الأمنية، ولتصاحبها خطوة إنارة الشوارع، وليكن خط الجسر في برنامجكم للأيام القادمة.
أخي المحافظ الأستاذ أحمد حامد لملس لا تحرق نفسك بين العشوائيات، وناضل من أجل الخدمات، من كهرباء، وماء، وطرقات، وأمن، فإن لمسنا بوادر تحسن في الخدمات، فساعتها سنهتف لكم، فصبوا جهودكم في هذا الجانب، وهنا سيحملك المواطنون على الأكتاف.
أعيدوا لعدن بهاءها، وألقها، ومدنيتها، فقد سبقكم الحزام الأمني في جانب منع الدراجات النارية في عدن، وهذه تحسب للحزام الأمني، فلتتكاتف الجهود، وستعود عدن كما كانت وأفضل، لكن ركزوا في المقام الأول على الخدمات، فمن باب الخدمات ستدخل إلى قلوب أبناء عدن، ودمتم.