بمناسبة الذكرى الاولى لرحيله المحامي أنيس البيه في ذاكرة الجماهير

ماذا عساني اكتب عن شخصية وطنيه وكادر شبابي جنوبي رحل والوطن في أمس الحاجه اليه رفيقي وصديقي وزميل دراستي المناضل الفقيدالمحامي  أنيس حسن البيه متزوج واب لطفلين خليفه وليان   بعد مرور عام على رحيله عنا ونحن مازلنا نعيش معه  الذكريات الثورية لحظة بلحظة كيف لا وقد ربطتنا علاقة حميمه منذو الطفوله حتى الثانوية حتى الثورة الجنوبية التحررية ومواقف وذكريات جميله يصعب علينا نسيانه 


المحامي أنيس البية عنفوان الثورة ووهجها المتصاعد منذو نعومة اضافرة حيث كان له دور كبير في العمل الشبابي منذو دراستة الثانوية ثم الجامعة كشاب قيادي تفتحت مواهبه وقدراته مبكرا سخر طاقاته كلها في سبيل الوطن الجنوبي انتخب عضوا للمجلس المحلي في حبيل جبر  حيث كان من اوائل المؤوسسين لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل في ردفان ولحج وقيادي فيها قبل ان تتحول الى الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب في لحج حيث كان ابرز قيادتها والناطق الرسمي لها في لحج بعد ذلك تم تعيينه نائب مدير المؤسسه الاقتصادية لحج  حيث تم اختياره عضوا في الجمعية العمومية الجنوبية( البرلمان الجنوبي) حتى وفاته 



للفقيد دور كبير في الثورة الجنوبية من خلال خبرته وذكاءه فقد ساهم في كثير من اللجان التحضيرية والتنضيمية للمهرجانات الجنوبية ومشاركا في اعداد البيانات الختاميه لها نضرا لخبرته وثقافته العاليه فقد كان محل احترام وتقدير وثقة القيادة الجنوبية 


تربطنا بالفقيد محطات وطنيه وعلاقة صداقه منذو الطفوله وبرحيله خسرنا جميعا شاب وكادر جنوبي نحن والوطن في أمس الحاجه اليه ولكن هذه هي الاقدار لامفر منها وكلنا زائلون ولكن تبغا مواقفنا ومآثرنا في ذاكرة الاجيال المتعاقبه ساطعه سطوع الشمس لن تستطيع اي جهه ان تحجبها في هذه الذكرى الاولى لرحيله نتذكر المواقف والذكريات والمبادئ التي ناضل فقيدنا في سبيل انتصارها كهدف جنوبي  لارجعه عنه حتئ وفاته وكان اخرها ايمانه بحتميه الانتصار الجنوبي مهما كانت التضحيات وكان اخرها  قيادي في الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يجب علينا جميعا التمسك بهذه الاهداف الوطنية التي رسمتها قيادتنا الجنوبية

مقالات الكاتب